قالت مصادر سلفية مطلعة، أن حزب النور الذارع السياسي لجماعة الدعوة السلفية لن يشارك في الحكومة الجديدة التي يشرف الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري السابق علي تشكيلها بعد تكليفه رسميا من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قبل 5أيام من الآن, حيث ِأشارت المصادر إلي وجود العديد من الخلافات مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأشارت المصادر إلي أن الخلافات الموجودة مع الإخوان تعود إلى إصرار حزب النور السلفي علي الحصول علي بعض الحقائب الوزارية المعنية وفي مقدمتها وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية المحلية، وذلك ما تم رفضه بقوة من قبل قيادات الإخوان المسلمين ورئاسة الجمهورية، لرغبة الجماعة في تولي هذه المناصب. وكشف المصدر عن أن أسباب إصرار الحزب علي تولي هذه الحقائب، حيث أشار إلي أن "حزب النور يمتلك أفضل الكفاءات التعليمية والأكاديمية في مصر، فضلا عن أن برنامج الحزب في مجال ملف التعليم من أفضل البرامج علي مستوي جميع الأحزاب، ومن حق التيار السلفي أن يشرف علي ملف التعليم في مصر ليضيف له بعض الانجازات وينقل خبراته ويشرف علي تطوير التعليم في مصر". من جانبه، أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، وعضو الهيئة العليا للحزب عدم مشاركة الحزب في الحكومة- حتى الآن- وقال في تصريحات ل"البديل": "حتى الآن نحن لن نشارك في الحكومة الجديدة التي يشكلها الدكتور هشام قنديل"، لكنه رفض الإفصاح عن أسباب عدم المشاركة، مكتفيا بقول "لا أريد أن أتحدث عن أسباب عدم المشاركة، وربما تكون متاحة فيما بعد أو ربما لا". مصادر للبديل: من حقنا الإشراف على ملف التعليم.. وبرنامج الحزب في مجال التعليم الأفضل