نفى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تدخل الإخوان المسلمين في عمل الوزارة وكذلك نفى تدخل رئيس الجمهورية في حركة الشرطة الجديدة وقال أن الرئيس أبدى إعجابه بتلك الحركة وطلب من وزير الداخلية إن يبلغ شكره وتقديره لرجال الشرطة على دورهم في نشر الأمن وأضاف وزير الداخلية إن حركة التنقلات الجديدة تم مراعاة البعد الإنساني والأسرى للضباط لتحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي والأسرى للضباط . وردا على سؤال البديل حول الاتهامات الموجهة لمدير امن الإسكندرية بالتراخي في نشر الأمن ومطالبة جماعة الإخوان المسلمين برحيله لعرقلته تنفيذ خطة الرئيس قال وزير الداخلية إن تقييم عمل مدير الأمن هو من مسئوليته فقط وليس مسئولية احد آخر وإذا تم نقلة لا يعنى انه سيء مؤكدا الاتهامات الموجهة مجرد ادعاءات . وعلل وزير الداخلية التأخر في إصدار الحركة بأنهم كانوا يدرسون مدد التواجد في المناطق البعيدة مثل الوجه القبلي وقال بان كلام الإعلام عن إقالة بعض القيادات هو كلام فارغ وأضاف بأن من يخطئ من المسئولين يحاسب بالقانون . وقال وزير الداخلية بأنه لم يعرف إذا كان سيستمر في الحكومة الجديدة أم لا .. وهو ما اعتبره صحفيون مؤشرا على احتمال استمراره خاصة أنه يأتي بعد تصريحات سابقة له أكد أنه غير مستمر بالوزارة .. وأضاف الوزير إن هيكلة الوزارة تتم وفقا لمصلحة الدولة وأن الإدارات التي ينادون بفصلها مثل مصلحة الجوازات والهجرة عملها أمنى يرتبط بوزارة الداخلية . كما نفى وجود صدام بينة وبين هشام قنديل رئيس الوزراء الجديد وقال إن الجنزورى كان متواجدا بالوزارة اليوم ونقل تقديره لجهود وزارة الداخلية بفرض الأمن . وأضاف في نهاية حديثة بأنهم مستمرون في المواجهة مع كل محاولات الخروج على القانون وإنهم طلبوا احتياجات للشرطة ستأتي تباعا. الإخوان لا تتدخل في عمل الوزارة.. وأنا المسئول فقط عن تقييم أداء مدير أمن الإسكندرية وإذا نقل لا يعني أنه سيء لا يوجد صدام بيني وبين هشام قنديل .. والإدارات التي ينادون بفصلها مثل الجوازات والهجرة عملها أمنى