وصف دكتور أيمن نور اختيار الرئيس محمد مرسي لهشام قنديل كرئيس وزراء بأنه جاء مفاجئ للقوي السياسية والرأي وان الاحتمال الأكبر لاختياره انه جاء بناءا علي إعجاب شخصي لمرسي بقنديل .. مؤكدا إن اختياره الآن انخفض بسقف توقعات الرأي العام وهو لم يكن الاختيار الأفضل وأضاف "نور" خلال ندوه أقامها بمقر حزب غد الثورة بالإسكندرية إن هشام قنديل وان كان شاب جيد ومجتهد إلا انه ليس فيه المقومات الكافية ليكون رئيس وزراء مصر في هذه الفترة العصيبة وان كانت تلك المقومات تأهله لشغل منصب هام لا يرتقي لرئيس وزراء مضيفا بقوله " إننا كنا نحتاج إلي رئيس وزراء توافقي يلم الشمل الوطني وتابع نور قائلا نريد من مرسي الآن أن يخرج ويقول للرأي العام أسباب أي قرار يتخذه مضيفا "لما يأتي ويختار شخص كهذا لابد أن يكون الاختيار مصحوبا بقدر من التوضيح وأشار "نور" إلى أن الغموض الذي يلف اختيار قنديل يعيدنا مرة أخرى إلي عصر حسني مبارك الذي كان عصرا للخوف والغموض مضيفا إن عصر الخوف انتهي بثوره 25 يناير وبقي لنا الغموض بقرارات مرسي المفاجئة وكشف "نور"انه يرفض كحزب غد الثورة المشاركة في الوزارة الجديدة المزمع تشكيلها إلي أن يبرر مرسي سبب الاختيار الغامض لقنديل مشيرا إلي انه علي الرغم من ذلك سيواصل دعمه لمرسي كرئيس لمصر وأشار نور إلي أن حزب غد الثورة سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وسيشارك في الحكومة التي ستنتج عنها. وأكد "نور " انه لا يريد أن يعتبر احد كلامه هذا ضغط علي مرسي ولكنه محاوله للفهم مؤكدا انه يتمني النجاح لمرسي ويدعو الجميع إلي مساندته لان نجاحه هو نجاح للثورة ولمصر كلها وان كانت المقدمات حتى الآن غير مبشرة ومؤكدا انه لا يدعو إلي خوض معركة ثورة ضده ولكن معركة نصح وإرشاد وفي رده علي سؤال حول حملة " وطن نظيف " التي يتبناها مرسي أكد نور انه غير موافق عليها وانه مع أن يكون هناك حلول مؤسسيه للمشاكل التي تمر بها مصر الآن مضيفا ليس من المفترض أن يكون تطبيق مشروع المائة يوم الذي وعد بها مرسي أن ينزل الشعب المصري وينظف الشوارع لان المائة يوم ستنتهي وتعود الشوارع غير نظيفة مرة أخري مؤكدا علي انه لابد أن يكون هناك حلول جوهريه مع الحلول المؤقتة أرفض حملة وطن نظيف ولابد من حلول جوهرية للمشاكل .. وقنديل لم يكن الاختيار الأمثل حاليا