شهدت مستشفيات الطوارئ بالمنصورة وبلقاس والمطرية، ثلاث هجمات مسلحة من قبل بلطجية وأهالى مصابين، وتدخلت قوات من الشرطة العسكرية فى محاولة لوقف الاعتداءات المستمرة, بعد اعلان الأطباء اضرابهم عن العمل وعدم استقبال أى حالات رغم وجود حالات خطيرة بعربات الاسعاف على أبواب المستشفيات. وشهد مستشفى الطوارئ التابع لجامعة المنصورة قيام ثلاثة بلطجية بينهم عمرو وصفى "25 سنة "وشقيقه سامح وصفى 19سنة ، وجميعهم مقيميون بمنطقة المجزر بالمنصورة، حيث قاموا بملاحقة رضا العوضى "صاحب محل قطع غيار موتسيكلات بعد الاعتداء عليه بالاسلحة البيضاء فأصيب بطعنات وجروح خطيرة وقاموا بالتعدى على أفراد الأمن والأطباء وكسروا زجاج المستشفى وحاول أحد رجال الأمن منعهم "على صابر" فأصابوه فى وجهه. وإزاء ذلك أعلن الأطباء استمرار اضرابهم واعتصامهم وقاموا بمنع عربات الاسعاف من الدخول على الرغم من وجود حالات حرجة ، اعتراضا منهم على تكرار الاعتداءات وعدم وجود حلول. واتهم أهالى المرضى اتهمامات للدكتور "وائل خفاجة" مدير المستشفى بالتقصير وتحريضه للأطباء على عدم العمل. وتدخل الدكتور السيد عبدالخالق ، رئيس جامعة المنصورة والدكتور جاد المولى ، نقيب الأطباء باقناع الأطباء بالعودة إلى العمل. وفى مستشفى المطرية المركزي، أعلن الأطباء والممرضين إضرابهم عن العمل احتجاجا على ما شهدته المستشفى صباح أمس من إطلاق للأعيرة النارية من أحد البلطجية والتعدي على الأطباء والممرضين داخل مبنى المستشفى، وقيامهم بالاتصال بالشرطة لمدة ثلاث ساعات دون أي استجابة . وقال أحد الأطباء بالمستشفى إن أحد المسجلين خطر قام باقتحام المستشفى محاولا سرقة موتوسيكل مملوك لأحد المصابين الذين يتم علاجه فى المستشفى، وعندما تم منعه قام بإطلاق الأعيرة النارية مما دفع الأطباء لمحاولة تهدئته إلا أنه تعدى عليهم بالقول والفعل واستنجد الأطباء بمركز الشرطة لثلاث ساعات وهو على بعد أمتار دون أى رد فعل ودون جدوى . أما مستشفى" بلقاس المركزى" فشهد توقف كامل بعد دخول الأطباء والعاملين بالمستشفى فى إضراب شامل عن العمل، وإغلاق قسم الاستقبال بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها المستشفى من أحداث شغب واشتباكات بالأسلحة البيضاء بين عائلتين بقرية السماحية التابعة لمركز بلقاس حيث نشبت اشتباكات بين " أحمد صلحى قاسم عوض", 47 سنة عامل مصاب بجرح قطعى باليد اليسر وشقيقه "أيمن" 28سنة مصاب بجرح قطعى بفروة الرأس و"السيد عبدالله السيد" 62 سنة ,عامل مصاب بجرح قطعى باليد اليمنى طرف أول، وأبو العطا بدير يوسف" 52 سنة مصاب بجرح قطعى بالرأس واليد طرف ثان، مما أدى إلى إصابة خمسة من الجانبين وأثناء تواجدهم داخل مستشفى بلقاس المركز. وتجددت الاشتباكات بينهم باستخدام الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابة العاملين بالمستشفى بحالة من الرعب والذعر وقرروا الإضراب عن العمل التام رافضين معاودة فتح الاستقبال حتى تتوفر لهم الحماية الأمنية الكاملة. وتم إلقاء القبض على أربعة متهمين وإحالتهم إلى النيابة وتم التحقيق معهم ، وانتقل مأمور المركز إلى الأطباء والعاملين بالمستشفى وحاول إقناعهم بفتح الاستقبال، وسوف يتم توفير الحماية الأمنية لهم وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأحداث مرة أخرى، ولكنهم رفضوا وأصروا على موقفهم. الأطباء يعلنون الإضراب عن العمل ويتهمون الأمن بالتقاعس.. والشرطة العسكرية تصل المستشفيات