انتقد سياسيون اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للحكومة الجديدة وأشاروا إنه يمثل امتداد للماضي الكئيب وأعلنوا أنهم كانوا يفضلون أن يمثل رئيس الوزراء الجديد قطيعة تامة مع الماضي و قال الكاتب الصحفي وائل قنديل عبر حسابه على موقع "تويتر" أنه قنديل قد يكون شخصا عبقريا و نابغة في مجاله، لكنه اختيار لا يمثل التغيير بمعنى القطيعة مع ماض كئيب، على حد قوله. وتابع "من لم يقرأ فيما يجري ملامح انقلاب صامت تمارسه بقايا النظام القديم على الرئيس الجديد فهو واهم، ومهما يكن نتمنى لرئيس الحكومة الجديد النجاح"، وواصل "مصر يكاد يقتلها العطش للتغيير الكامل، غير أن هذا لا يعني أن نأتي لها بوزير ري أو خبير مياه سابق رئيسا للحكومة". ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي جمال عيد أنه من حق أي رئيس يولي أي وزارة حتى لو كلها من حزبه طالما كانت كفاءات، واستطرد "اعتراضي على الاستعانة بوجوه من وزارة العسكر أو أي من رموز مبارك". وأضاف مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عبر حسابه على موقع "تويتر" منذ قليل "كنا نفضل أن ترحل كل حكومة الجنزوري ، كلها من الجنزوري لفايزة لطنطاوي ، وتأتي وزارة معبرة عن الثورة ، تعتمد على الكفاءات وليس الحسابات"، ووجه كلامه إلى رئيس الوزراء الجديد قائلاً "إن مصر مليئة بالكفاءات والخبرات، وإذا تساوت الكفاءات، فاستعن بوجوه جديدة ومقبولة شعبيا"، وختم كلامه قائلاً "يعني ابعد عن كل وزراء الجنزوري ، كلهم". أما النائب مصطفى النجار فطالب بالصبر على قنديل، وعدم الحكم عليه، قائلاً على صفحته عبر موقع "فيسبوك"، "الكفاءة وحسن الأداء هي محل الحكم على أي شخص يتولى المسئولية وليس شكله أو انتماءه ، من المبكر الحكم على شخص أحكام نهائية قبل أن نرى فعله". جمال عيد : اعترض على الاستعانة بوجوه من حكومة العسكر وكنا نفضل أن ترحل كل حكومة الجنزوري كلها قنديل: اختيار لا يمثل التغيير.. وملامح انقلاب صامت تمارسه بقايا النظام القديم على الرئيس الجديد