قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة أن ثوره يوليو لا يمكن إلغائها من تاريخ مصر ، كما لا يمكن إلغاء ثوره 1919 ، أو ثورة احمد عرابي ، وأضاف أن ما قام به الجيش المصري مدعوما بمسانده الشعب في 1952 يمثل ذكري مجيده لسعي الشعب المصري من اجل الحرية والعدالة، وتأسيس نظام حكم وطني. وقال شفيق في بيان أصدره اليوم أن ثورة يوليو هي أبرز حدث تاريخي مصري في القرن العشرين مشيرا إلى أنها من أسست للنظام الجمهوري وحققت آمال المصريين في التخلص من الاحتلال والقضاء على الإقطاع . وأكد على أن تاريخ مصر لا يتجزأ ، ولا يمكن استبعاد أي من مكوناته بناء علي الاختلافات السياسية ، وتابع أن الشعوب هي من تبني حضارتها فوق مراحل تاريخها ،وأن نفي حقائق مسيرة الشعب هو ما سبب حنقا لم تمحوه السنوات . وأعتبر شفيق أن الذكري الستين لثور يوليو مناسبة لاستيعاب دروس التاريخ ، والاستفادة من ايجابياته وتجنب سلبياته. مؤكدا على أن اختلاق التناقض بين ثورتي يوليو1952 ويناير2011 هو نوع من تعزيز الانقسام الحادث في المجتمع ، وترسيخ للفرقة القائمة علي أسس سياسية وثقافية ، في لحظه يحتاج فيها جميع المصريين إلي لم الشمل ، والعمل الجماعي ، والتأكيد علي انه لا يوجد صراع بين الأجيال والثورات التي يمثلونها والطبقات التي استفادت منها على حد قوله . وفى ختام البيان وجه شفيق التحية إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بثورة يوليو والى الحركة الشعبية التي ساندتها . كما وجه التحية إلى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر . يذكر أن الفريق أحمد شفيق قد غادر البلاد بعد خسارته في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية متوجها إلى دولة الإمارات ولم يعد حتى الآن. شفيق: تاريخ مصر لا يتجزأ ولا يمكن استبعاد أي من مكوناته بناء علي الاختلافات السياسية