وصف النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المنحل، "زمن الأخوان" بأنه زمن الأمريكان، موضحاً أن أمريكا هي الراعي الرسمي لما يدور بالمنطقة العربية, وأنها تحاول السيطرة علي ثورات الربيع العربي وتوجيهها حيث ما تريد، مستشهداً بتصريحات السفيرة الامريكية بمصر والتي وصفها بأنها تصريحات تقف ضد حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان، وأنها تطالب بعودة البرلمان فوراً ثم يعود البرلمان علي أثر طلبها بقرار من رئيس الجمهورية. وأضاف بكري خلال لقائة بالإعلامي اللبناني طوني خليفة ببرنامج " زمن الإخوان" علي قناة "القاهرة والناس" مساء اليوم الأحد، أننا في زمن لحظة فارقة من الممكن أن ينجح الإخوان في حكمهم أو يفشلوا في ذلك، مضيفاً أن ممارسة الأخوان في الأشهر الماضية جعلتهم يتراجعون، مؤكدا أن الفيصل سيكون من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال بكري أن المهندس خيرت الشاطر والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، هما الحاكمان الفعليان للبلاد والمتحكمان فى الأمور السياسية والاقتصادية فى البلاد والشئون العسكرية فى بعض الأمور، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يعبر عن سياسات الجماعة ويتحرك باسمها. وأضاف النائب السابق أن جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري على خلاف شديد بسبب الإعلان الدستوري المكمل، نافيا وجود أي اتفاقات بينهما قائلا: "الإخوان وصلوا بالفعل بانتخابات حرة نزيهة ولكنهم أتوا إلى مصر لكي يثيروا الفتنة والولايات المتحدةالأمريكية هي الراعي الرسمي لدعم الجماعة في مصر". وأوضح بكرى أنه قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بساعات قليلة قام أحد المسئولين الكبار بإبلاغ الفريق أحمد شفيق بأنه الفائز بانتخابات الرئاسة وبناء على ذلك تحركت قوات الحرس الجمهورى لمنزله، مؤكدا أنه لم يقم بمحاولة تضليل الرأى العام وإثارة الفتنة فى مصر. مرسى يعبر عن سياسات الجماعة ويتحرك باسمها.. وخلاف بين الإخوان والعسكري بسبب الإعلان المكمل