وجه البهائيون نقدا شديدا للجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، وطالبوا بضرورة تمثيلهم فى الجمعية، حتى يكون فى الدستور ما يحمى حقوقهم.وقالت الدكتورة بسمة موسى، إحدى القيادات البهائية، إن وضع البهائيين فى مصر يتحول لما هو أسوأ، خاصة وأن النصوص المقترحة فى الدستور الجديد، تنتهك حق البهائيين فى ممارسة حقوقهم كمواطنيين طبيعيين فى هذا البلد.وأوضحت موسى، أن الدستور الجديد، قصر ممارسة حرية العقيدة على أصحاب الديانات السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والاسلام، وأغلق نص المادة، على هذه الاديان، فى الوقت الذى كان ينص دستور 1971 فى المادة 40 منه، على أن جميع المصريين أمام القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات، لا فرق بينهم بسبب النوع أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة. وقالت موسى، أن البهائيين حاولوا خلال الفترة الماضية الاتصال بكثير من الجهات، ومنها مجلس الوزراء والمجلس القومى لحقوق الانسان، لكنها كانت اتصالات غير مجدية. مشيرة الى أن البهائيين لايزالوا مواطنين منتقصى الهوية، بسبب استمرار الداخلية فى عدم الاعتراف بهم ورفض منحهم الأوراق الثبوتية، وأن الدستور الجديد سيعطى لهم المبرر الدستور للاستمرار فى تلك السياسية. بسمة موسى: وضع البهائيين يتحول من سيئ لأسوأ .. ومؤسسات الدولة لا تستمع لنا