وصفت القيادة العامة لجيش الرئيس السوري بشار الأسد التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق اليوم وأسفر عن مقتل وزيرى الدفاع وونائب رئيس الأركان وصهر الأسد آصف شوكت وإصابة وزير الداخلية الداخلية ، بأنه "تصعيد إجرامي جديد تنفذه الأدوات والمرتهنة والمأجورة لمخططات خارجية عبر تفجير إجرامي أثناء اجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة". وقال البيان إنه سيتم السعي إلى "القضاء المبرم على عصابات القتل والإجرام وملاحقتهم أينما فروا، وتطهير الوطن من شرورهم"، لافتا إلى أنه "من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لي ذراع سوريا واهم، لأن سوريا جيش وشعب وقيادة أكثر تصميما على التصدي للإرهاب". بينما أكد نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي في تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية تبنى "الجيش السوري الحر" لعملية التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، لافتاً إلى أن "الجيش الحر" كان قد وعد في وقت سابق بنقل المعارك الى قلب العاصمة دمشق من أجل وقف المجازر التي يرتكبها النظام. وأضاف: "هذه العملية نقدمها هدية للشعب السوري"، موضحاً أن "إحدى كتائب الجيش السوري الحر التي لن نسميها بالتحديد لاسباب أمنية". Comment *