رفعت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد المنعقدة باكاديمية الشرطة، بعد أن أنهى دفاع المتهمين حديثه مع اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى السابق لمنطقة بورسعيد. وقال اللواء عادل الغضبان فى شهادته أمام المحكمة بأن دور القوات المسلحة فى مباراة الاهلى والمصرى البورسعيدى هو تأمين المنشأت الحيوية والمباراة من خارج الاستاد، مُشيرا أنه سمع بالراديو بوجود أحداث شغب داخل الاستاد، فأمر بتجميع قواته استعدادا للتدخل فى حالة حدوث شغب. وأضاف أن قواته تصدت لمجموعة لا تتعدى 200 شخص من جماهير المصرى التى حاولت الهجوم على الاستاد و الفندق، منوها أنهم كانوا مسئولين عن تأمين جمهور الاهلى عند وصوله لمحطة الكاب حتى وصوله إلى الاستاد، وهذه التعليمات تلقيناها من قيادات القوات المسلحة. ورد الشاهد على سؤال دفاع المتهمين حول تأمينهم للمباراة بعد طلب من اللواء سامى الروبى مدير أمن بورسعيد الاسبق، فرد اللواء عادل الغضبان بأنه اجتمع بمدير أمن بورسعيد اللواء عصام سمك ومحافظ بورسعيد الذى أقر بأنه لديه خطة محكمة لتأمين المباراة، خاصة أن قيادات ألتراس مصراوى كانت تحضر هذه الاجتماعات. وأضاف الشاهد أنه دخل إلى الاستاد قبل بدء المباراة للاطمئنان على الحالة الامنية، وبعد بدء المباراة خرج من الاستاد بعد الاطمئنان على قوات الأمن المركزى والأمن العام المتمركز فى أماكنهم، مشيرا أنه فوجئ بالاستغاثات من قبل جماهير الاهلى المحتشد أمام بوابة الخروج، فأعطى أوامر بخلع الباب وأنه بنفسه حاول خلعه وتمكنوا من فتح الباب، وبعد ذلك تمكنوا من اسقاط البوابة للخارج عكس الاتجاه التى تفتح فيه، وبعدها اندفع جماهير الاهلى لخارج الاستاد، مشيرا أن القوات وأهالى بورسعيد نقلوا المصابين للمستشفيات، وأنه لم يستطع التمييز بين المتوفى والمصاب، موضحا أن هناك حالات كثيرة سقطت بسبب التدافع. وأوضح اللواء عادل الغضبان فى شهادته أن القوات المسلحة كان موجود معها قوات لفض الشعب وقوات التأمين وقوات التعامل وجميعها كان يحمل البنادق الآلية والذخيرة "الفشنك" وتم التعامل بالذخيرة الفشنك خارج الاستاد لتفريق ومنع محاولات اقتحام الاستاد. وسأل دفاع المتهمين الشاهد عن معلوماته التى وردت إليه من الأمن الوطنى والمخابرات الحربية بشأن المباراة، فرد اللواء عادل قائلا:"لم ترسل لي هذه الجهات أية معلومات، منوها أنه تم عقد اجتماع بينه وبين محافظ بورسعيد ومدير الأمن لكن بشكل غير رسمى وعرضت خلاله خطة تأمين المباراة، لافتا أنه اقترح استقبال جماهير الاهلى بمحطة الكاب خارج منطقة بورسعيد لوجود مشاكل وشغب فى المباراة السابقة. وسأله دفاع المتهين كيف لا يحضر الحاكم العسكرى ببورسعيد المنوط به إدارة كافة أمور المنطقة اجتماع وضع خطة تأمين المباراة، فرد الشاهد قائلا:"لم يتم دعوتى ومهمتى كانت تأمين المباراة من الخارج وتأمين قوات الشرطة أثناء أدائها مهمتها ". ووجه دفاع المتهمين كلمة إلى اللواء عادل الغضبان قائلا:" انت قولت بأن شعب بورسعيد يعرف انت عملت ايه كويس وأنا أقول لك شكرا على اللى انت عملته فى شعب بورسعيد وفى الشعب كله، الحاكم العسكرى يخفى الحقيقة ". فقاطعه رئيس المحكمة قائلا " أنا قلت قبل كده مفيش شعب بورسعيد كله شعب مصر"، و بعد رفع الجلسة ثار دفاع المتهمين على زميلهم لما قاله من كلام، وهتف أهالى الشهداء:" المجلس العسكرى هو اللى بيحكم البلد ، يسقط يسقط حكم العسكر، الحاكم العسكرى عايز يخفى الحقيقة ". وبعد استئناف الجلسة، قال اللواء عادل الغضبان:" أنه لن يسمح لأى شخص بالتجريح بالقوات المسلحة". وتقدم فى بداية الجلسة المدعى بالحق المدنى بحافظة مستندات تحتوى عى اسطوانة مدمجة بها مقاطع فيديو، وذكر بأنها ستحقق العدالة. الغضبان: دخلت الاستاد قبل بدء المباراة وبعد بدءها خرجت منه بعد الاطمئنان على قوات الأمن المركزى والأمن العام.. ثم فوجئت باستغاثات جماهير الأهلى المحتشدين أمام بوابة الخروج الغضبان: أعطيت أوامر بخلع الباب وبعدها اندفع جمهور الاهلى خارج الاستاد.. والقوات وأهالى بورسعيد نقلوا المصابين للمستشفيات وحالات كثيرة سقطت بسبب التدافع الحاكم العسكرى: القوات المسلحة كان معها قوات لفض الشعب وقوات التأمين وقوات التعامل وجميعها كان يحمل البنادق الآلية والذخيرة "الفشنك" وتم التعامل بالذخيرة الفشنك خارج الاستاد لتفريق ومنع محاولات اقتحام الاستاد الغضبان: عرفت بالأحداث من الراديو .. والأمن الوطنى والمخابرات الحربية لم يرسلا لي أية معلومات دفاع المتهين: كيف لا يحضر الحاكم العسكرى ببورسعيد المنوط به إدارة كافة أمور المنطقة اجتماع وضع خطة تأمين المباراة.. والشاهد: لم تتم دعوتى