تقدم الشيخ يونس مخيون, عضو الهيئة العليا لحزب النور الذارع السياسي لجماعة الدعوة السلفية, وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور المصري الجديد, بمقترح رسمي للجنة المقترحات والشكاوي بالجمعية التأسيسية يطالب بإضافة كلمة "السيادة لله" للدستور بدلا من كلمة السيادة للشعب التي نص عليها دستور عام 1971. وكان مخيون قد طالب في تصريحات صحفية سابقة ضرورة إضافة السيادة لله في نص المادة الثالثة من الدستور الجديد, معتبرا أن " السيادة لله ستمنع سيادة أحد على البشر, وتعني عدم وجود دولة دينية لأنه لن يكون لأحد سيادة على الآخر". وقال مخيون في تصريحات خاصة للبديل, أن "لجنة المقترحات والشكاوي بالجمعية التأسيسية شأنها شأن لجنة المقترحات في مجلس الشعب, وهي مخصصة لتلقي مقترحات الأعضاء ثم دراستها بشكل جيد, ثم إجراء استفتاء عليها". وفيما يتعلق بنص المادة الثانية والتي اقترح الحزب أن يكون الأزهر الشريف هو صاحب الحق الوحيد في تفسير كلمة "مبادئ الشريعة"، قال مخيون:"الأمر في هذه المادة متعلق بالدين والشريعة الإسلامية, إذا فلابد من الرجوع في هذا الأمر لأهل الدين والاختصاص, والمحكمة الدستورية ليست مختصة في هذا الأمر". وتابع مخيون "اتفقنا علي أن يكون الأزهر صاحب الحق في التفسير حتى لا يقلق البعض, خاصة وأن الأزهر مؤسسة مستقلة وغير تابعة لتيار بعينه", وعن رجوع غير المسلمين في أحوالهم الشخصية لشرائعهم, قال مخيون "كل ما يتعلق بهم وخصوصية دينهم أعطيناهم فيه الحق لرجوع لإحكام دينهم, فماذا يريدون أكثر من ذلك؟". مخيون: الأزهر هو جهة الاختصاص في تفسير "مبادئ الشريعة" وليس "المحكمة الدستورية" لأن الأمر متعلق بأمور الدين عضو التأسيسية: أعطينا غير المسلمين حق الاحتكام لشرائعهم في أحوالهم الشخصية فماذا يريدون أكثر من ذلك؟