تواصل توافد المئات من المواطنين إلى قصور الرئاسة في اليوم السابع لفتح باب ديوان المظالم لتقديم مطالبهم وشكواهم في أمل أن يحقق الرئيس مرسي أحلامهم البسيطة في الحصول على مسكن وفرصة عمل . وقال أحد المواطنين ويدعى أحمد عبد المطلب الشهير بأحمد سكر أنه خرج من السجن منذ أربع سنوات بعد أن أمضى مدة العقوبة التي كانت عليه مضيفا أنه من المسجلين خطر التائبين. وقال إنه منذ خروجه من السجن لم يجد أى فرصة عمل بل أنه لم يستطيع العمل فى أى مكان نظرا لحصوله على سجل إجرامي يمنعه من العمل في أي جهة حكومية أو خاصة رغم توبته . وأضاف سكر أن عنوانه هو خيمة بميدان التحرير بالقرب من الحمامات القديمة هو وزوجته المعاقة وأن لديه ثلاثة أبناء موجودون بمؤسسة رعاية الأحداث الأن لعدم قدرته على رعايتهم. وتابع أن حالته الصحية متدهورة حيث أنه فقد إحدى كليتيه ولم يوجد أحد يساعده في مصاريف العلاج . وقال سكر: "مفيش حاجه إسمها بلطجيه, كل اللى فى التحرير ناس مش لاقية تاكل ومعندهاش مكان يناموا فيه وبرغم كده بيتمسكوا ويتعملهم قضايا سلاح وتسول". وطالب الدكتور مرسي رئيس الجمهورية بفحص حالات المسجلين التائبين قائلا أن الداخلية ترصد هؤلاء التائبين وتقوم كل حين بإلقاء القبض على بعضهم وتلفق لهم قضايا مختلفه لم يرتكبوها لتقفيل ملفاتهم. وقال صلاح محمد رضوان أحد المسجلين التائبين أنه خرج من السجن بعد أن أمضى 22 عاما بداخله هي مدة عقوبته في قضية تجارة المخدرات وأنه يعول 5 أبناء منهم طفله مصابة بعجز كامل ومعاشه لا يتعدى خمسه وأربعين جنيها وانه يسكن في شقه إيجارها 500 جنيه شهريا مما أضطره لبيع أثاث منزله لسداد جزء من الإيجار ولم يستطع. وطالب رضوان رئيس الجمهورية بإيجاد حل لمشكلته وتوفير سكن صغير له وإعطاؤه معاش آدمي يوفر له الحد الأدنى من الحياة. وفى مشهد أخر, قالت حسنيه عبد البر 72 عاما أنها اضطرت للعمل كبائعة ذره وهى فى ذلك العمر حتى لا تتسول لقمة العيش, مضيفة أنها الآن أمام القصر لمطالبة الرئيس أن يرحم شيخوختها وأن يصرف لها معاش مناسب حتى ترحل عن الحياة. Comment *