تصاعدت الحملات الحقوقية والسياسية لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن كافة المحاكمين عسكريا بدون تمييز. وطالبت حركات سياسية ومنظمات حقوقية بينها المنظمة المصرية لحقوق الانسان الدكتور محمد مرسي بصفته رئيساً للجمهورية، باستخدام صلاحيته الدستورية والقانونية من أجل تنفيذ أحكام المحكمة العسكرية، إعمالا لنص المادة 97 من القانون رقم 25لسنة1966, والعفو عن كافة المحاكمين عسكريا دون تمييز. كما طالب ناشطون وسياسيون مرسي بالإفراج عن المعتقلين, وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف في رسالة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "سيادة الرئيس ... خلينا عمليين وواقعيين وحلوين! المعتقلين يفطروا أول يوم من رمضان في بيوتهم ، يعني قدامك عشر ايام أهه !" أما الناشط محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 ابريل فقال عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر " إلي الرئيس محمد مرسي لن نتحملك أكثر من ذلك في قضية المعتقلين.. الإفراج الفوري والتام وإلا ستكون أنت المسئول عن اعتقالهم". أما الناشط الحقوقي جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فقال عبر حسابه علي تويتر "ستظل رئاسة مرسي مجروحة، طالما استمرت المحاكم العسكرية وطالما استمر ولو ضحية واحدة بداخل السجن". عفيفي لمرسي: لن نتحملك أكثر من ذلك في قضية المعتقلين..وجمال عيد: "ستظل رئاستك مجروحة طالما استمرت المحاكم العسكرية