أعلن عماد توماس المرشح السابق على أمانة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو الحزب استقالته رسميا للحزب عقب خسارته أمام د.أسامة عبد الحي عضو الهيئة العليا بالحزب، متهما خصمه بتزوير الانتخابات لصالحه. وقال توماس في تصريحات ل" البديل" أنه سيتقدم بشكوى للجنة شئون الأحزاب بسبب ما وصفه ب "حالة الاستقطاب الديني" التي تحدث داخل الحزب بعد حذف اسم اثنين من المرشحين لعضوية الأمانة مسيحيي الديانة، مقابل إضافة اثنين آخرين أحدهما إخواني - على حد قوله -، متهما منافسيه باستخدام الورقة الدوارة في انتخابات أمانة شمال القاهرة. ومن جهتها، أوضحت هالة مصطفى المنسق الإعلامي للمصري الديمقراطي أن الحزب ليس لديه أي تعليق على تصريحات توماس، وأكدت أن الحزب منذ إنشاءه تأسس من أجل الوقوف ضد الطائفية بجميع أشكالها، وأن ما أنجزه خلال عمره السياسي القصير يرد على هذه الادعاءات . وحول أزمة أعضاء الحزب بالمنيا الذين أعلنوا استقالتهم في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أوضحت هالة أن المستقيلين التقوا بالدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب، وكان هناك سوء تفاهم حول أسباب استقالتهم، وتم حل المشكلة وتراجعوا عن الاستقالة. انتهاء أزمة الأعضاء المستقيلين بالمنيا وتراجعهم عن الاستقالة بعد جلسة مع أبو الغار