قالت الزميلة عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الزميلة شيماء عادل، الصحفية بجريدة الوطن ما تزال محتجزة من قبل السلطات السودانية حتى الآن لليوم الرابع على التوالي. وكتبت عبير سعدى عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك " الحرية لشيماء عادل زميلتنا الصحفية المحتجزة في السودان لليوم الرابع علي التوالي...لن نترك زميلتنا واحدة من أفضل الصحفيين اللذين غطوا الثورات في مصر وليبيا و سوريا و حرب غزة ". واعتقلت أجهزة الأمن السودانية شيماء من مقهى إنترنت، في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الخرطوم (السابعة والنصف بتوقيت القاهرة) في منطقة الحاج يوسف - الوحدة، ومعها أيضا الصحيفة السودانية مروة التيجاني، وناشطة سياسية تدعى يسرا، واقتادتهم أجهزة الأمن في سيارة بيك أب تحمل رقم 72091 خ2 إلى مكان مجهول. وأكد الديب على ضرورة إتباع جميع الصحفيين للتعليمات المعمول بها فى السودان، والتى تنص على ضرورة حصول جميع الصحفيين غير السودانيين على تصريح من مركز المراسلين الأجانب فى الخرطوم قبل القيام بأى مهام صحفية. جدير بالذكر أن الزميلة شيماء عادل سبق وأن عملت بصحيفة المصري اليوم قبل انتقالها لجريدة الوطن، وخلال عملها قامت بتغطية وقائع الثورة الليبية والمواجهات بين قوات نظام معمر القذافى والثوار، كما غطت الثورة السورية ومازالت تعانى من إصابة لحقت بها خلال تواجدها فى سوريا. Comment *