عقد عدد من الحركات السياسية والثورية مؤتمر صحفي أمام القصر الجمهوري ظهر اليوم، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإصدار قرار عفو تام يشمل كافة المعتقلين السياسيين في السجون العسكرية والخاضعين لمحاكمات عسكرية منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الآن . وأصدرت القوي المنظمة للمؤتمر بيانا أكدت فيه رفضها للجنة التي تم تشكيلها لبحث مشكلة المعتقلين والمكونة من الهيئة العسكرية " التي قبضت عليهم وعذبتهم وسجنتهم " ومن الداخلية التي على عداوة مباشرة مع كل ما هو له علاقة بالثورة, ومن النائب العام الذي تسبب في تبرئة قتلة شهداء الثورة, حسب ما جاء في البيان. وقال البيان إن تشكيل اللجنة بهذه الكيفية يعتبر استهانة بالمصريين وثورتهم وتقاعس عن الاستجابة للمطالب المشروعة بالإفراج عن المعتقلين، مستنكرا تجاهل الدكتور محمد مرسي لقضية المعتقلين قائلين: الآن وفى الوقت الذي يطمئن فيه رئيس الجمهورية د/ محمد مرسي الكيان الصهيوني بقوله " أن السلام هو خيارنا الإستراتيجي " ويطمئن المجلس العسكري بوعده لهم بالتكريم, وقوله للشرطة أنتم أبائنا وستظلون في مناصبكم ".. نجده يتجاهل تماما مطالب كل القوي الوطنية وأهالي المعتقلين بالإفراج عن أبنائهم, بل على العكس نجده يشكل لجنة لبحث مشكلة المعتقلين. وطالبت القوي ردا واضحا من الرئيس على التصريح الذي أدلى به رئيس هيئة القضاء العسكري عن المادة 74 من قانون العقوبات والتي تتيح لرئيس الجمهورية حق إلغاء أي عقوبة أو تخفيفها أو تبديلها , وكذلك كل الآثار المترتبة عليها . وتساءلت القوى السياسية هل هو رئيس بصلاحيات كاملة ومن حقه الإفراج عن المعتقلين أم أن الأمر في يد المجلس العسكري كما كان من قبل ؟ وطالبوا الدكتور محمد مرسي بالوفاء بوعوده الانتخابية بالعفو الشامل عن كل المحاكمين عسكريا والمدنيين المحاكمين أمام القضاء المدني والموجه لهم تهم سياسية في أحداث محمد محمود والسفارة الإسرائيلية ومجلس الوزراء، مؤكدين على أنه يستلزم تحديد جدول زمني عاجل لخروج المعتقلين ومنهم ضباط 8 إبريل . وأعلنت القوي والمجموعات المنظمة للمؤتمر عن عزمها القيام بخطوات تصعيديه لمواجهة هذا التجاهل، مؤكدة أنها ستعطى د. محمد مرسي خمسة أيام لبحث كيفية الرد على هذا السؤال " هل هو رئيس لشعب مصر وسيفرج عن المعتقلين كما وعد ؟ ". ووقع على هذا البيان مجموعة من القوي السياسية منهم " حركة شباب من أجل العدالة والحرية, مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب, حركة شباب الحركة العربية, حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, حزب التيار المصري, الجبهة الحرة للتغيير السلمي, حركة المصري الحر, سلفيو كوستا, حملة حمدين صباحي, شباب الجمعية الوطنية للتغيير، ائتلاف ثوار مصر, مجموعة لا للمحاكمات العسكرية, الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية, الاشتراكيين الثوريين, اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة, ائتلاف شباب الثورة, جبهة الدفاع عن متظاهري مصر, ثوار بلا تيار, ثورة الغضب الثانية, طلاب حركة كفاية ". بيان : على الرئيس أن يعفو عن المعتقلين مثلما طمأن العسكري وإسرائيل والشرطة لجنة بحث أحوال المعتقلين تم تشكيلها ممن قبضوا عليهم وعذبوهم ومن تسبب في تبرئة قتلة الشهداء بيان القوى السياسية: على مرسي إثبات إنه رئيس بصلاحيات كاملة ويفرج عن المعتقلين أو يقول إن الأمر في يد العسكري كما كان