ندد المجلس القومي لحقوق الإنسان بحادث الاعتداء على طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة في محافظة السويس, وقال المجلس إن ثلاثة ملتحين يرتدون جلاليب بيضاء قصيرة قاموا بنهر الشاب والفتاة بسبب وقوفها معه وعندما قام الشاب بإخبارهم أنها خطيبته نزل أحدهما من دراجة بخارية وقام بطعنه بسيف في مكان حساس من فخذه الأيمن أدى إلى حدوث نزيف حاد أودى بحياته وذلك طبقاً للتقارير الصحفية. وأضاف المجلس في بيان صحفي اليوم:"أنه تم إرسال لجنة تقصى حقائق لتحقيق الأمر على الطبيعة بمدينة السويس, وانتقدت اللجنة صمت أجهزة الدولة المعنية على هذه الجماعة,واتهمت اللجنة الأجهزة المعنية بالتقصير في واجبهم الذي يفرضه القانون والدستور عليهم لحماية حق الناس في الحياة. وقال البيان إن تنفيذ أي طائفة للقانون بالقوة مهما كانت المبررات يعود بمصر إلى مجتمع الغابة ويلغى نهائياً دولة القانون التى يجب أن نحرص عليها جمعياً ابتداء من رئيس الدولة وكافة مؤسساتها. وأضافت اللجنة أن ما تم مع الشاب الشهيد إلغاء لفكرة الدولة المدنية وتقصير واستثمار لمناخ طائفى ديني غير مستنير. ولفتت اللجنة الى إن أخطر ما يطرحه هذا الحادث ما أعلنته من يدعون أنهم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمصر مسئوليتها عن حادث مقتل شاب السويس من خلال بيان قامت بنشره على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"وتم التداول بشوارع السويس لمطالبة المواطنين بالامتثال لتعليمات الهيئة إتباع شرع الله. وشددت اللجنة على أن الأكثر خطورة أن هذا البيان يحمل رقم عشرة بالنسبة لتلك الهيئة المدعية أنهم هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمصر وسط صمت وتواطؤ العديد من الجهات رغم حدوث انتهاكات شبيه بهذا فى أماكن مختلفة سابقة ولم يتعرض لهم أحد . Comment *