غادر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الجامع الزهر منذ قليل بعد ادائه صلاة الجمعة وسط تأمين المئات من قوات الحرس الجمهوري الذين قاموا بإخلاء الطريق امام موكب الرئيس للمرور وسط هتافات عشرات الآلاف "مرسي – الله اكبر الله اكبر" وكان آلاف المواطنين قد احتشدوا في صحن الجامع الأزهر، فور انتهاء صلاة الجمعة، وتدافعوا لتحية الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي حضر أول صلاة جمعة بعد انتخابه رئيساً في الأزهر، وسط حراسة أمنية مشددة، لم تلفح في إبعاد المواطنين. ورفع المصلون صورة محمد مرسي داخل صحن المسجد، فيما غابت قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة عن حضور الجمعة الأولى للرئيس. وأقامت قوات الحرس الجمهوري 3 بوابات الكترونية لتأمين الرئيس، فيما تكدست مئات السيارات في محيط المسجد وكوبري الإمام الحسين، واضطر السائقون لترك سياراتهم أعلى الكوبري، والذهاب للمسجد سيراً على الأقدام بسبب الزحام الشديد، فيما انتشرت قوات الأمن بقيادة مدير أمن القاهرة وكبار مساعديه، وسط وجود مكثف لقوات الحرس الجمهوري. وخرج المصلون عقب خروج موكب الرئيس أمام الجامع الأزهر للاحتفال بمرسي رافعين اعلام مصر وحزب الحرية والعدالة و الإخوان مرددين عدد من الهتافات منها "يا عكاشة ويا شفيق مرسي نجح بالصناديق – الشعب يريد رئيس يخاف الله – ارفع راسك فوق انت مصري" من ناحية أخرى خفت حدة التكدس المروري بالأزهر بعد خروج موكب الرئيس بينما نشبت مشادة بين عدد من المتواجدين أمام الجامع الأزهر واحد المؤيدين للفريق احمد شفيق بعد قيامه بمهاجمة الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ودعوته للمحتشدين بالذهاب إلى مدينة نصر للمشاركة في وقفة "أنا آسف يا ريس" وتوفيق عكاشة .. واحتد المواطنون ضد مؤيد لشفيق وقاموا بطرده . مساند لشفيق يدعو المصلين للمشاركة في مظاهرة أسف يا ريس ضد العسكري .. والمتظاهرون يطردونه