شددت الجماعة الإسلامية علي ضرورة تجاوز إشكالية الجهة التي سيؤدى رئيس الجمهورية اليمين الدستورية أمامها, كي لا يتم الدخول في معركة تشغله عن مهامه الأساسية, وبما يقطع الطريق أمام بعض المتربصين الذين سيسعون لوصم قراراته بعدم الشرعية إذا لم يؤد اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية. وأعلنت الجماعة الإسلامية في بيان لها عن مقترح لتجاوز هذه المشكلة يتضمن الجمع بين التنصيب الشعبى والتنصيب الرسمى, موضحة أن المقصود بالتنصيب الشعبى هو أداء رئيس الجمهورية اليمين أمام الجماهير المحتشدة فى ميدان التحرير وفى حضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى والهيئة التأسيسية المنتخبة منهما مع ممثلى القوى السياسية والثورية وممثلى منظمات حقوق الإنسان وأسر الشهداء والمصابين، مع أداء اليمين الرسمى فى اجتماع مشترك يجمع بين مجلس الشورى والهيئة التأسيسية المنتخبة والجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا، وذلك طالما لم يتم عودة مجلس الشعب إلى مزاولة أعماله بعد قصر تفسير حكم المحكمة الدستورية على ثلث المقاعد الفردية التى فاز فيها حزبيون، مفسرة أن هذا لكى يتم أداء القسم أمام جهات منتخبة ممثلة للشعب. وأضاف البيان أن هذا يتطلب صدور إعلان دستورى إضافى يتضمن هذا الأمر لحين إنهاء أزمة الإعلان الدستورى المكمل. كما اقترحت الجماعة الإسلامية علي الرئيس الجديد أن يقوم بدخول القصر الجمهورى وفى صحبته أهالى الشهداء طوال فترة النظام السابق والفترة الانتقالية وأبناؤهم والمصابون وممثلو القوى السياسية والثورية والأزهر والكنيسة، وذلك فى إشارة إلى اصطفاف الشعب خلف الرئيس الجديد وللتذكير بأن الإرادة الشعبية هى التى أدخلت الرئيس المنتخب القصر الجمهورى . Comment *