أكد الدكتور عمار علي حسن الباحث السياسي أنه اتفق مع عدد من الخبراء والشخصيات عامة والسياسيين في اجتماع لهم أمس ب"مركز النيل للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية" على وضع ثلاث مسارات للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، خاصة بعد حل مجلس الشعب والجمعية التأسيسية للدستور واستمرار الفريق شفيق بانتخابات الإعادة بعد الحكم بعدم دستورية قانون العزل. وأضاف حسن عبر الصفحة الشخصية له على فيسبوك: المسار الأول تقليدي يتمثل في دعم مرسي بعد سقوط "الاستحواذ عن الإخوان" بحل البرلمان واحتمال إعادة تشكيل لجنة الدستور، بينما الثاني غير تقليدي وهو الأفضل، يتمثل في اعتصام نواب البرلمان وإعلان مرسي الانسحاب، لمواجهة "الانقلاب العسكري المقنع. وأوضح حسن أن المسار الثالث هو الأبقى والأهم والذي حظي بإجماع - على حد تعبيره - فيرتبط بتنظيم "التيار الثوري الثالث" لصفوفه بقيادة موسعة لاسيما بعد ظهور رموز وطنية لها ثقلها في الشارع مثل البرادعي وصباحي وأبو الفتوح، وذلك وفق برنامج عمل وتنظيم شعبي وتوفير قدرات مادية، لمقاومة فساد السلطة واستبدادها، وطرح بديل أمام الشعب، على قاعدة "الثورة مستمرة الأول دعم مرسي بعد سقوط الاستحواذ عن الإخوان.. والثاني انسحابه واعتصام النواب لمواجهة الانقلاب العسكري المقنع المسار الثالث تنظيم صفوف التيار الثوري الثالث بقيادة موسعة تضم البرادعي وأبو الفتوح وصباحي