استنكر النائب محمد أبو حامد دعوات البعض إلى خروج مظاهرات عقب فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة, معتبرا أنها خروج عن الشرعية وقال :" إذا جاء شفيق سيكون بناء على انتخابات نزيهة ومن ينزل للتحرير ليعترض سيكون ضد إرادة الشعب". وأكد حامد انه دائما ما كان ينادي بشرعية الميدان, ولكنه أوضح أن هذه الشرعية لتقويم وتحسين مسار مجلس الشعب وليس اعتراضا على نتيجة الانتخابات والتي ستكون اعتراضا ضد فصيل من الشعب ولابد أن يرضى الجميع بالنتيجة, مؤكدا أن من حق الشرطة أن توقف المتظاهرين ما إذا كان هناك حرق منشئات أو قطع طرق مطالبا الجميع بإتباع التعبير السلمي عن الرأي. وعن دعاوي مقاطعة الانتخابات ورفض نتائجها بسبب وجود شفيق, قال أبو حامد إن الشعب أرتضى خارطة طريق وارتضتها معظم القوى الثورية وخاضوها في جولتها الأولى, ومنهم عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي والآن أصبحوا معارضين للانتخابات ولا يصح أن يطعنوا فيها. واعتبر أبو حامد أن المد الإخواني لا يعد أقل خطورة من أحمد شفيق وإعادته للنظام السابق, مشيرا إلى أن أداء الحرية والعدالة و النور السفي يوضح كيف ستكون الدولة المصرية حال فوز مرسي, مؤكدا ان ذلك يشكل خطرا على هوية البلد مع جماعة ما يهمها هو مصالحها الشخصية بعيدا عن مصالح الوطن كاشفا عن حديث للإخوان في اللقاءات المغلقة والتي دائما ما يتحدثون فيها عن أخون الخليج وأخوان إفريقيا دون النظر للأمن القومي المصري, مؤكدا أننا جميعا ضد أن يرث الإخوان سياسيا ومن يرى مخاطر شفيق لابد أن يري مخاطر مرسي. شرعية الميدان لتقويم البرلمان.. وليس للاعتراض على انتخابات الرئاسة.. وشرعية الانتخابات مستمدة من الجولة الأولى
