حذرت جمعية أطباء التحرير من خطورة تدهور الحالة الصحية لعشرات المضربين عن الطعام والشراب من الشباب المحتجزين علي خلفية أحداث العباسية في عنبر الزراعة بسجن طره، قائلة إنهم مهددون بالموت، وطالبت بالاهتمام بقضيتهم والتضامن معهم. وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم أن عدم تناول الإنسان للطعام لأسبوعين كاملين، ثم الامتناع عن الطعام والشراب معا لأسبوع ثالث، قد يتسبب في موت الإنسان. وحملت الجمعية وزارة الداخلية مسئولية تدهور حالتهم الصحية، وتعرضهم للموت في أي لحظة، بسبب منع العلاج المُخصص لهم عنهم. وطالب البيان الداخلية بتطبيق القانون والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في أحداث العباسية ومحمد محمود الذين لم تثبت عليهم ماديا أي تهمة، خاصة من تم اعتقالهم عشوائيا. وقالت الجمعية إن أحد المحتجزين من مصابي ثورة يناير الفاقدين لأعينهم، مُعرض لفقد عينه الثانية، إذا لم يجري له عملية جراحية في مستشفي متخصص فورا، لافتة إلي أنه ممن قبض عليهم في أحداث بالعباسية. ومن ناحية أخري، أكدت أنها لازالت تنتظر ظهور الحقيقة ونتائج المعمل الجنائي والتشريح الذي تم أمام أعضائها في قضية الشهيد عصام عطا، الذي مات بسجن طرة، واتهمت أسرته ضابط بقتله بعد تعذيبه داخل السجن. بيان الجمعية يحمل الداخلية المسئولية عما قد يتعرض له المضربون.. ويطالب بالإفراج عن معتقلي العباسية ومحمد محمود