قال احمد ماهر المنسق العام لحركة 6 إبريل إن قرار الحركة بدعم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، جاء بعد3 أسابيع من المشاورات والاجتماعات مع كل القوى السياسية والرموز الوطنية. وأنه تم عمل استفتاء داخلي في الحركة فى كل المحافظات وافرز عن تأييد الأغلبية لدعم مرسي. وأشار ماهر أن المعيار الرئيسي في الاختيار هو "الثورة أم النظام القديم ولا يوجد خيار ثالث, وحركة 6 ابريل تختلف مع الإخوان المسلمين في مواقف كثيرة وتحملها مسئولية الوضع الحالي بسبب تحالفهم مع العسكر الفترة السابقة مما أدى شق الصف الثوري وإضعاف الجبهة الثورية كما اختلفنا معهم في المواقف التي يسعون فيها لاحتكار السلطة, ولكن الإخوان مهما اخطئوا أو تنازلوا أو طمعوا في السلطة لا ينفي أنهم فصيل شارك في الثورة". وتابع ماهر:" مرشحو الرئاسه المحسوبين على الثورة يتحملون أيضا جزء من مسئولية الوضع الحالي, فقد رفض كل منهما التنازل للآخر فوصلنا إلى هذا الوضع". وحول الضمانات لعدم تحويل مصر لدولة دينية قال منسق الحركة:"الضمان الوحيد هو هذا الجيل الذي لن يسمح لأي رئيس قادم بأن يستبد, ومرسى إن أصبح رئيساً للجمهورية، سيوضع تحت الضغط من اليوم الأول، سواء من 6 أبريل أو باقي القوى المدنية، ولن نسمح له أو بغيره بالاستبداد". واكد ماهر أن على مرشح الجماعة "سرعة الوفاء بتعهداته بخصوص نواب الرئيس وحكومة تكنوقراط ورئيس للوزراء من خارج الجماعة وتشكيل متوازن لتأسيسية الدستور، وأن يستقيل من حزب الحرية والعدالة، وإذا لم يسع مرسي للوفاء بتعهداته، وإحداث حالة من الوفاق الوطني، فسيؤدي ذلك لتشكيل جبهة ثورية ضده". وحول أحمد شفيق، قال ماهر:"مجرد ترشح شفيق للانتخابات تصرف غير شرعي وغير قانوني مما يضرب شرعية فوزه من أساسها، وفي حالة وصولة لمنصب الرئاسة، فهذا يعنى إدخال مصر نفق مظلم وفترة طويلة من الاضطرابات" وتابع: قرار دعم مرسي قد يتغير إذا تم تطبيق قانون العزل، لأن المعادلة سوف تتغير ويدخل مرشحين محسوبين على الثورة". منسق 6 أبريل: لن نسمح للرئيس القادم بالاستبداد.. والجماعة مهما أخطأت أو طمعت جزء من الثورة "مرشحو الثورة" رفضوا التوحد ويتحملون جزء من المسئولية عن الوضع الحالي