قالت وزارة الداخلية التونسية يوم الأحد إن شخصين قتلا وأصيب عدد أخر بينهم ثلاثة رجال شرطة حالتهم خطيرة بعد اشتباكات عنيفة مساء السبت في مدينة تالة الواقعة قرب الحدود الجزائرية في استمرار لحركة الاحتجاجات ضد تفاقم البطالة التي اندلعت الشهر الماضي. وقال بيان لوزارة الداخلية إن الشرطة فتحت النار بعد تحذيرات لمتظاهرين بعد أن هاجمت مجموعات محطة للوقود وفرعا محليا لإدارة التجهيز ومركزا للشرطة بالزجاجات الحارقة. وأضاف إن “الشرطة استعملت السلاح للدفاع الشرعي عن النفس وقد أسفر ذلك عن مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة ثمانية منهم بجروح متفاوتة كما أدى ذلك إلى إصابة عديد الأعوان (قوات الأمن) بحروق وجروح من بينهم ثلاثة في حالة خطيرة”. وهذه اعنف اشتباكات تحدث منذ اندلاع احتجاجات نادرة الحدوث في البلاد الشهر الماضي. وقال شهود لرويترز إن الاشتباكات التي وقعت مساء السبت كانت عنيفة بعد أن احرق متظاهرون مقر إدارة التجهيز الحكومية وان الشرطة استعملت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع قبل أن تفتح النار بعد ذلك على المحتجين. وقال جمال البولعابي وهو شاهد عيان في وقت سابق لرويترز” سقط قتيلان هذا مؤكد هما مروان جلمي واحمد بولعابي. “حملت جثة مروان على يدي إلى بيته.” وقال عصام عمري وهو شاهد إن “احمد بولعابي وعمره 30 عاما أصيب برصاص في صدره بينما أصيب مروان جملي برصاصة في رأسه.” وقال شهود عيان إن عدد القتلى قد يكون أكثر من اثنين. مواضيع ذات صلة 1. وفاة الشاب التونسي الذي أحرق نفسه وتسبب في اندلاع انتفاضة البطالة 2. مظاهرات في تونس احتجاجا على تفشي البطالة.. والمتظاهرون يهتفون ضد استبداد بن علي 3. المنظمة العربية تطالب بتحقيق مستقل في استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في تونس 4. حملة البرادعي تحيي “انتفاضة شعب تونس” .. وحملة حمدين تدعو لمظاهرة تضامنية الأحد 5. انتحاريان يقتحمان مركزا للشرطة في الموصل ويفجران نفسهما.. والشرطة العراقية تقتل الثالث