نظم المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة مسيرة عقب صلاة الجمعة بمدينة دمنهور للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي، واستبعاد احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية في جولة الإعادة وخرجت المسيرة من مسجد التوبة وتوجهت إلى ميدان الثورة (الساعة سابقا)، وندد المشاركون بتصريحات المستشار أحمد الزند، مطالبين بإقالة النائب العام وتطهير القضاء، وإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه. وشهدت المسيرة مشادات عنيفة بين شباب الثورة وأعضاء الحركات الثورية، وشباب الإخوان، بسبب إصرار الإخوان على الهتاف لمحمد مرسي مرشح الجماعة للرئاسة، وبعد رفض الإخوان التوقف عن الهتاف لمرسي أعلنت القوى الثورية انسحابها من المسيرة احتجاجا على تحولها ل "مسيرة دعاية لمرسي"، ورفض شباب الجماعة الهتاف ضد المجلس العسكري. وقال أحمد حجازي منسق حركة شباب من اجل التغيير:"الشباب انسحبوا من المسيرة لإصرار الإخوان على عدم الهتاف ضد المجلس العسكري وقصر الشعارات ضد المرشح احمد شفيق، والدعاية لمحمد مرسي" وتابع:"المسيرة شهدت مشادات عنيفة بين شباب الحركات الثورية وشباب الإخوان أدت في النهاية إلى انسحاب شباب الحركات الثورية". أحمد حجازي: الإخوان حولوا المظاهرة لمسيرة دعاية لمحمد مرسي وأصروا على موقفهم