توافدت أعداد متزايدة من المتظاهرين على ميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة بينما انطلقت 5 مسيرات مختلفة تجوب شوارع السويس لتجتمع بالآلاف في الميدان، للمشاركة في مليونية الإصرار. وطالب المتظاهرون بالقصاص للشهداء، وتطبيق قانون العزل، وإعادة محاكمة الرئيس المخلوع ورموز نظامه. وانطلقت المسيرة الاولى من مسجد الشهداء والثانية من مسجد الغريب والثالثة من مسجد الأربعين والرابعة من مسجد حمزة والخامسة من مسجد ابو العزايم وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حُكم العسكر" و"وحياة دمك يا شهيد، ثورة تاني من جديد"، و"ياخدوا براءة ليه؟ همّا ملايكة ولا إيه؟". وسافر وفد من مئات المواطنين من السويس إلى القاهرة للمشاركة في المليونية بميدان التحرير في القاهرة. وتزايدت الأعداد بشكل كبير في الميدان، وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر" مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي مدني، ومقاطعة جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "هذه نتيجة الانتخابات تحت حكم العسكر". وطالب المتظاهرون بكتابة "دستور وطني دون هيمنة من أحد" وتشكيل حكومة ائتلافية "تضم الجميع" تستمر في عملها لمدة 6 أشهر على أن تجرى انتخابات رئاسية بعد وضع الدستور. كما ندد المتظاهرون بتصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مطالبين ب "تطهير القضاء وجميع مؤسسات الدولة". ووزع أعضاء الحزب الاشتراكي المصري بالمحافظة بيانا طالبوا فيه بإبطال الناخبين لأصواتهم "كرسالة ضد الاستبداد العسكري أو الديني"، وتسبب توزيع المنشورات في مشادات بين أنصار د. محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، وبين شباب الحزب. وأمام مسجد السماد نشبت مشاجرة بين المواطنين والمصلين الذين احتجوا على توزيع دعاية لمرشح الإخوان محمد مرسي في المسجد، وطردوا عدداً من شباب الإخوان الذين كانوا يوزعون أوراق الدعاية واتهموهم ب "تجاهل الشعب والبحث عن الكراسي والمناصب واستغلال المساجد ودور العبادة في الدعاية". في السياق ذاته، كثفت القوات المشتركة من الشرطة والجيش من تواجدها حول المنشآت العامة والحكومية وكثفت قوات الجيش من تواجدها على طول المجرى الملاحي في منطقة بورتوفيق وأحاطت المدرعات بمبنى الإرشاد الملاحي في المحافظة. المئات يصلون ميدان الأربعين.. الجيش والشرطة يشددان الإجراءات الأمنية على القناة