قال دكتور أحمد خليل خير الله عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي أن أحكام الجنايات أمس في قضية المخلوع وأعوانه بمثابة "ولادة جديدة للثورة، لأن حرية هؤلاء تعني قيود جديدة علي الشعب، وكامل الشكر للمستشار أحمد رفعت، فقد جمع الشعب المصري من جديد، وإذا لم ندفع ثمن التغيير فلنتحمل ثمن عدم التغيير". وأضاف خير الله في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع فيسبوك أن "الحكم أدي إلي أن كل من كن سينتخب شفيق أخبرني بتغيير رأيه بل وسيدعو لعدم انتخابه، والثورة وضعت قاعدة أن كل من خرج من الميدان ودعم مبادئه فهو جدير بثقة المصريين حتى لو أخطأ، وكل من يخرج من الميدان ولم يدعم مبادئه غير جدير بثقة المصريين حتى لو أصاب". وشدد على أن "هذا هو الفارق بين مرسي وشفيق، الأول رجل كان في الميدان، والثاني رجل أدخل الجمال إلى الميدان، والسؤال الذي ربما يوجهه الشهداء لنا يوم القيامة، هل ضحينا بحياتنا حتى تجعلوا من رئيس وزراء مبارك رئيساً للجمهورية ؟". وتابع خير الله: "أقسم أن هذه ليست النهاية للظلمة وإذا قلت لي ما الذي يجعلك تقسم, أقول لك دعوات أمهات الشهداء، فمرارة الظلم هي المشروب المفضل بمجرد أن يتذوقه المصريون إلا وتجدهم في الميادين، ودم الشهداء لن يضيع هباء، وأمل نعيش به اليوم خير من يأس يقتلنا غداً". Comment *