أطلق أبناء الرئيس المخلوع ألعاب نارية أثناء انصرافهم من أمام مقر أكاديمية الشرطة حيث مقر محاكمة الرئيس المخلوع، وكسر عدد منهم زجاج بعض السيارات المتواجدة، فيما قبض قوات الأمن على أحد منهم وبحوزته سلاح أبيض، أرجع حيازته له قائلاً "بدافع عن نفسي". ومازال ما يقرب من 400 شخص من أهالي الشهداء محتشدين أمام المحكمة.. وقال خالد السنوسي أحد المحامين المدعين بالحق المدني وأحد مصابي الثورة أن حكم اليوم سياسي جاء في ظل انتخابات رئاسية ليصب في صالح الفريق أحمد شفيق، بينما قالت والدة الشهيد محمد مصطفى مرسي أن الحكم "باطل"، مستنكرة قتل أبنها الذي لم يتجاوز ال 22 عاما والحكم على قتلته إما بالمؤيد أو بالبراءة، مؤكدة أن الحكم كان لابد أن يكون بالاعدام على جميع المتهمين. من ناحية أخرى ردد أهالي الشهداء والمتظاهرين أمام المحكمة، هتافات غاضبة ضد حكم المستشار أحمد رفعت ببراءة حسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر ومساعدي حبيب العادلي، وحدثت عمليات كر وفر في محيط أكاديمية الشرطة بين العساكر والمتظاهرين. وردد المتظاهرون هتافات "أحمد رفعت باطل"، و"الإعدام الإعدام"، وقاموا بإلقاء زجاجات المياه على عساكر الأمن المركزي. وأقامت قوات الأمن كردونين بين الجانبين، وتم غلق الشارع الرئيسي أمام الأكاديمية بالكامل. أهالي الشهداء يهتفون ضد أحمد رفعت.. وأحد مصابي الثورة: حكم سياسي يصب في صالح شفيق