شن المخرج والسيناريست عمرو سلامة هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين, لكنه أكد في الوقت نفسه أن صوته في جولة الإعادة سيكون لمرشح الجماعة محمد مرسي، وقال:" ليس لأن الإخوان ثوريين فالإخوان باعوا الثورة ونزلوا ليحتفلون وقتما كان الشرفاء يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر، الإخوان يداهم ملوثة بالدماء تماما كشفيق، فلو شفيق كان في كرسي رئاسة الوزراء وقت موقعة الجمل فهم كانوا أغلبية برلمانية وقت موت الشباب وسحلهم في أحداث مجلس الوزراء والعباسية وكانوا يعاندون أعينهم ويقولون "مافيش خرطوش". وأضاف عمرو في بيان صحفي حول موقفه من الانتخابات الرئاسية: "صوتي ليس لهم لأني أظن أنهم يدعمون أي حريات، فقد عملوا على قانون منع التظاهر بعد ثورة أتت بهم ولم يعارضوه، وموقفهم لقضية مثل الختان موقف مخزي، حيث أنهم لا يجرمونه مثلا، وغيرها من حريات المرأة والأقليات، ولا يقدرون الفن أو الإبداع ويظنون أنه يجب أن يكون آداه للسلطة والمجتمع فقط وليس وسيلة تعبير مقدسة عند الفنان لا يجب المساس بها". وأشار إلي أن الإخوان قد يكونوا لم يفسدوا ماديا مثل الحزب الوطني سابقا، لكنهم كانوا تحت رقابة لصيقة من أمن الدولة تمنعهم من ذلك، وبالرغم من ذلك حوكموا بتهمة غسيل الأموال والله أعلم إن كان ذلك ظلم وفاشية من قضاء مبارك أم لا. وأكد سلامة أن الإخوان بدون سلاح نزل شبابهم بالأحزمة ليضربوا شباب الثورة أمام مجلس الشعب، ومنهم من صفق لمصطفى بكري لسبه الدكتور محمد البرادعي ورميه بالباطل أنه عميل أمريكي وصوت هيلاري كلينتون في مصر. وأضاف "لم يعتذر الإخوان مرة واحدة إلا مرة لمصطفى النجار بسبب أنه قال الحق، وإن كان شفيق قال "بونبوني"، فإنتم قولتوا "هولز". وأضاف المخرج عمرو سلامة في بيانه "الإخوان ظُلموا من الحزب الوطني ومبارك أينعم، وذاقوا السجون فعلا، وحوربوا، لكنهم بأقل سلطة ظلموا من كانوا سبب سلطتهم أيضا بسرعة البرق، الإخوان لو أحد خارجهم أعطاهم صوته فهذا كرم منه وتفضل يشكر عليه وليس حق مكتسب، فلستم محسوبين بكل هذه المواقف السياسية المتخاذلة على الثورة". واستكمل البيان "لو كان النظام القديم يستخدم أمن الدولة والقمع فأنتم في منافسة انتخابية كفرتم الناس، ووصف شيوخكم الاستبن بصلاح الدين الأيوبي، وموقعكم نشر مقال يكفر كل مصري ليس إخوانيا، هذا غير أن مسئول تشريعكم أمر الشباب الإخوانيين أن يتزوجوا الإخوانيات في سابقة عنصرية لم يفعلها حتى الحزب النازي". واختتم سلامة حديثه قائلا "أنا لست أحد المتهمين بالإسلاموفوبيا، ودعمت عبد المنعم أبو الفتوح لظني أنه تحرر من فسادكم السياسي والفكري، وليس عندي أي مشكلة مع أي إسلامي يحترم الدين ولا يستغله كأداة للوصول للحكم ولا ينزل به لمستنقع المزايدة الدينية، لهذا لو أرهقت نفسي ونزلت ووقفت في طابور انتخابي بمشاعر كأنني بأخد العزاء في الثورة فهذا لسبب واحد هو لأنني لا أريد أن يستمر المجلس العسكري في الحكم بقناع يشبه أقنعة محمد صبحي في الجوكر، فيحكم مصر برجل مكانه في السجن أصلا وسبب عدم دخوله للسجن هو الإخوان نفسهم لعدم استكمالهم مع كل قوى الثورة وفرملتها.. صوتي للتغيير حتى لو للأسوأ. سلامة للإخوان: إن كان شفيق قال "بونبوني"، فإنتم قولتوا "هولز".. وصوتي للتغير حتى ولو للأسوأ