أعلنت حركة مينا دانيال مقاطعتها للانتخابات وأكدت أنها لن تدعم مشروع دولة الإخوان الذي هتف للمشير في جمعة الشريعة وناضل من اجل البرلمان في الوقت الذي قتل فيه الثوار في محمد محمود واصفة أنها لن تصوت لفئة باعت شهداء الألتراس وسيطرت في وقت سابق على تأسيسية الدستور وأضافت أن كل حالات التزوير التي تم رصدها لصالح شفيق وأمام إهدار أصوات حمدين لم يعلن الإخوان موقف تجاه ما حدث من تزوير في وقت كان حري بهم الانسحاب من جولة الإعادة لأنها بنيت على باطل وتزوير والإجابة ببساطة لأنها جماعة انتهازية اعتادت على عقد الصفقات مع النظام . وأكدت ميري دانيال للبديل أن الحركة لن تدعم كذلك متهم بالقتل تلوثت يداه بدماء شهداء موقعة الجمل .. مضيفة أن الانتخابات الحالية تضع الشعب المصري بين مشروعين لا ثالث لهما إما مشروع استبداد أو مشروع استغلال مؤكدة : " لن نقبل بكلاهما ولا بأنصاف الحلول " . وأشارت دانيال إن المعركة الحقيقة التي يقبل بخوضها الثوار الحقيقيين هي معركة كشف تزوير النظام للانتخابات والضغط لتقرير المصير وفقا للإرادة الحرة وليس تقبل النتائج كما هي . وحثت دانيال والحركة كل القوي السياسية والنشطاء إلى عدم المشاركة في انتخابات مزورة قائلة : " نستحلفكم بدماء مينا والشيخ عماد لا تستلموا لإرادتهم وناضلوا معنا لانتزاع حريتنا كاملة نستحلفكم بدماء شهدائنا الإبرار لا تشاركوا في انتخابات مزوره أطاحت بالشرفاء ليتقاسم الأوغاد خيرات وثروات بلدنا " كما دعت الحركة إلى الاستمرار في النضال من أجل بناء دولة مدنية تسودها الحرية والعدالة الاجتماعية معتبرة المرشح حمدين صباحي المرشح الذي بلور أحلام المصريين والمعركة المقبلة وسيستمر مؤيده بجواره لكشف التزوير وإقامة وطن حر لكل المصريين . الحركة: لن نصطف وراء مشروعين أحدهما للاستبداد والآخر للاستغلال والمعركة فضح التزوير والضغط لتقرير مصيرنا