قال الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، والمرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة إن "الوضع السياسي والدستوري والأمني والاقتصادي المزري الذي تمت الانتخابات في ظله، مسئول عنه في المقام الأول المجلس العسكري، ثم من شاركه من القوى السياسية". وتابع البرادعي على صفحته الشخصية بموقع التدوين المصغر "تويتر" إن:"معركتنا هي الدستور وليست الرئيس، وهناك ضرورة للتوافق على لجنة تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات كما وردت في دستور 1954". وأضاف:"لحين الانتهاء من الدستور، يجب التوافق على حكومة إنقاذ وطني تضم شخصيات ذات كفاءة عالية، ومصداقية، يفوقها الرئيس المنتخب بصلاحيات كاملة". معركتنا دستور يضمن الحريات وليست الرئيس.. ويجب تشكيل حكومة إنقاذ لها صلاحيات كاملة