قال الدكتور محمد الشهاوي مدير حملة أبو الفتوح إن أبشع ما حدث اليوم بانتخابات الرئاسة هو استخدام" المال السياسي " في الانتخابات, وأوضح خلال مؤتمر صحفي للحملة مساء اليوم ، أن بورصة أسعار أصوات المرشحين بدأت ب200جنيه وانتهت ب500جنيه . وأضاف أن الأموال التي أستخدمها بعض المرشحين هي من أموال المصريين المنهوبة ، رافضا تحديد أسماء المرشحين مكتفيا بالقول أنهم معروفين للجميع . وأكد مدير حملة أبوالفتوح ، أنه في حال حدوث إعادة في الانتخابات بين مرشحهم وأي مرشح آخر فإن عبد المنعم أبو الفتوح هو رئيس مصر القادم. وأكد أن المؤشرات التي وصلتهم من دقائق تؤكد تقدم مرشحهم يليه محمد مرسي وأحمد شفيق موضحا أنها مؤشرات صحيحة وقائمة علي أسس مدروسة وليس مجرد تخمينات . من جانبه, قال علي البهنساوي المنسق الإعلامي لحملة أبو الفتوح ، أن بعض الموظفين كانوا يضللوا الناخبين، عند طلب مساعدتهم. ونفي البهنساوي خرق أبو الفتوح للصمت الانتخابي ، مشيرا إلي أنه لم يتحدث عن برنامجه في التصريحات التي أدلي بها بعد خروجه من لجنة انتخابات الرئاسة ، علي العكس تماما من شفيق الذي تحدث عن برنامجه ودعا المواطنين لانتخابه . وأكد المنسق الإعلامي للحملة أن الحملة بها 13ألف متطوع تم عمل توكيلات لهم من بينها توكيلات للمبيت لحراسة الصناديق الانتخابية . وقال البهنساوي إن مصر لن تعود للوراء مرة أخرى، وأن الحملة ستستمر في الإجراءات القانونية ضد كل التجاوزات التي تمت ، ومن بينها الاعتداء علي متطوعين بالحملة . مدير الحملة : في حال الإعادة أبو الفتوح هو رئيس مصر القادم.. ويؤكد: 13ألف متطوع سيسهرون لحماية الصناديق