قال المخرج خالد يوسف: "إنه سيعتزل السياسة إذا جاء رئيس ليس من الثوار"، معربا عن اندهاشه من جرأة ترشح من ينتمون للنظام السابق عندما يعلنون التزامهم بتنفيذ مبادئ ثورة أسقطتهم. وأضاف خلال حواره مع محمود مسلم وطارق الشامى فى برنامج"الرئيس" على قناتي "الحياة2" و"الحرة" إن: "إن أبو الفتوح لا غبار عليه ولكنه ابن الإسلام السياسي، وشفيق مسؤول عن تهميش دور الأقباط في مصر، لكن حمدين صباحي ناضل لمدة 35 سنة". واعتبر أن استئثار التيار الإسلامي بالسلطة سيسبب "قلاقل أمنية"، موضحا أن الإسلاميين بما فيهم أبو الفتوح "خطر داهم"على الوطن. واتهم الإخوان بأنهم أداروا ظهرهم للثورة وانشغلوا بالبحث عن الغنائم، كاشفا عن أنه كان هناك اتفاق بين مرشحين الثورة بعدم التجريح وأبو الفتوح لم يلتزم به. ولفت إلى أنه يجب أن يكون من بين مؤهلات الرئيس القادم التعرض للسجن في العهد السابق، ودعا أنصار أبو الفتوح من الليبراليين الانضمام إلى حمدين صباحي. وأشار إلى أن أبو الفتوح لن ينتصر للدولة المدنية، معتبر أنه لو أنفقت أموال دعاية مرشحي الاسلام السياسي على الفقراء لأغنتهم. ووصف عمرو موسى بانه ظاهرة صوتية، وصباحي بأنه ابن حلم جمال عبد الناصر ولم يكن ابنا للتجربة الناصرية. وقال الكابتن نادر السيد: "إنه إقتناعه بعبد المنعم أبو الفتوح بدأ في الأيام الأولى للثورة بعيدا عن د عم حزب الوسط له"، معتبره فرز أول من الثورة ورئيس توافقي. وأكد أن مساندته ل"أبو الفتوح" تعكس دعمه لمشروع "مصر القوية". وأوضح أن الهجوم على جماعة الاخوان يعد أكثر من الهجوم على رموز النظام السابق. ولفت إلى أن أبو الفتوح أبرم صفقات مع جميع القوى السياسية عدا الفلول، معتبر أن برلمان الثورة محكوم عليه بالفشل لأنه منزوع السلطة وحتى الآن لم يتخذ صفة برلمان الثورة. وقالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت: "إنها كانت تؤيد عمرو موسى والآن تؤيد أحمد شفيق"، معتبرة أن برنامج شفيق أكثر وضوحا من برنامج موسى. وأضافت:" أرى شفيق مناسبا لجميع التيارات السياسية"، مؤكدة أنها ضد فض شفيق التظاهرات بالقوة. وأوضحت أن الشعب تعاطف مع الإخوان بعد الثورة ثم أكتشف أن عيونهم على السلطة، معتبرة أن مصر في حالة لا تحتاج رئيس للتجربة. نادر السيد: أبو الفتوح أبرم صفقات مع القوى السياسية ماعدا الفلول..وفاطمة ناعوت: كنت أؤيد موسى والآن أدعم شفيق