دافع د. محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عن د. رباب المهدي المستشارة الإعلامية بحملة د. عبد المنعم أبو الفتوح والتي تنتمي للتيار اليساري ، قائلا " هذه شهادتي بحق (د. رباب المهدي ) دفعني لكتابتها ما تكرر في حقها من إساءات رأيت أن الأمانة تقتضي الرد عليها إنصافا للحق وإن اختلفنا معها في المواقف الإيديولوجية والسياسية عملا بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) وقوله تعالى( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) : وقال أنه في عام 2007 وفي عز التضييق على الإخوان وعلى إثر المحاكمات العسكرية والتعديلات الدستورية الجائرة دعتني د.رباب لألقي محاضرة بفصلها ( الذي تشرف هي عليه من طلبة الدراسات العليا في الجامعة الأمريكية) ولأجري حوارا مفتوحا مع الطلاب حول ( المشهد السياسي المصري من منظور الإخوان المسلمين) ، مضيفا " في فبراير 2009 وفي أعقاب الحرب على غزة ووسط أجواء رسمية وإعلامية للتعتيم والتشويه لحركة المقاومة الفلسطينية دعتني د. رباب للمشاركة في ندوة بمركز الدراسات الاشتراكية نظمتها هي حول (الدروس المستفادة من انتصار المقاومة في غزة). وتابع البلتاجي في شهادته بأنه في ليلة 2 فبراير 2011 ولعدة أيام متتالية بقيت د. رباب تلح في طلب لقائي داخل الميدان على نحو عاجل حتى التق بعد عدة ليالي وعناء شديد فسألتني وهي شديدة القلق ( العدد في الميدان كما تراه يا د. بلتاجي في منتصف بعض الليالي لا يتجاوز عشرين ألفا ومعظمهم شباب الإخوان فهل هناك احتمال أن تنتهي المفاوضات مع الإخوان إلى قرار إنهاء الإخوان اعتصامهم فينكشف الميدان? ) أكدت لها استحالة انسحاب الإخوان من الميدان قبل رحيل حسني مبارك فقالت : الحمد لله الآن (فقط) نطمئن على نجاح الثورة وظلت تتواصل حتى كان ما كان. وقال أنها في ليلة مليونية الجمعة 29 يوليو 2011 والتي عرفت بمليونية (الهوية الإسلامية) جاءت د. رباب للميدان قبيل صلاة الفجر ( وهي متألمة كسيدة أن تنزل من بيتها في ذلك الوقت) ولكنها استشعرت أن انسحاب العديد من الحركات الثورية من المليونية سيزيد الاستقطاب الوطني فجاءت لترجوهم عدم إعلان الانسحاب و برغم اعتراضها على صورة الميدان في تلك المليونية إلا أنها ألحت عليهم بالمشاركة لتقليل فرص الانقسام الوطني.. وأوضح البلتاجي أنه كان ينتوى ترشيح د. رباب المهدي لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور في يناير 2012 بعدما قرأ مقالها (مستقبل العلاقات المدنية العسكرية) لأنه كان يراها أكثر صلابة في الدفاع عن الاستقلال الوطني من عشرات الرجال. ساندت الإخوان ضد المحاكمات العسكرية في عهد مبارك.. ودعتني للاحتفال بانتصار المقاومة بغزة دعت الحركات الثورية لعدم الانسحاب من الميدان في مليونية "الهوية الإسلامية" حتى لا يزيد الاستقطاب