أكد الدكتور طارق سعيد، مدير المستشفي الميداني بالعباسية سقوط 25 شهيدا في الاعتداءات على معتصمي وزارة الدفاع, وقال سعيد إن جنود جيش اقتحموا مستشفي عين شمس التخصص وأخذوا مصابين منها، منهم اثنان كانا مصابين بطلق ناري. وأضاف خلال روايته لشهادته علي الأحداث أمام نواب لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قوات الجيش سحلت طبيبا أثناء إسعافه مصاب في الأحداث الأخيرة، وأنهم رفضوا أن يستكمل علاجه وتخييط جراحه، وسحلوا الطبيب الذي يرقد الآن بالعناية المركزة. وترحم طارق في بداية شهادته علي أبو الحسن إبراهيم، شهيد طب عين شمس، وقال إنه كان متطوعا معهم بالمستشفي، لافتا أن أبو الحسن كان أول من استقبلتهم المستشفيات الميدانية في هذا اليوم، وزملائه أصيبوا بانهيار تام. وأشار في الفيديو الذي صورته شبكة يقين الإخبارية إلي أنه لم يكن هناك مستشفي ميداني بالعباسية فى بداية أول أيام اعتصام محيط وزارة الدفاع، وأن يوم الثلاثاء شهد " مذبحة فاقت ما حدث في محمد محمود ومجلس الوزراء "، قائلا إن المستشفي الميداني استقبل عددا كبيرا من الشهداء وصل ل 25 شهيدا. وتابع: بلطجية أخذوا مصابا من سيارة إسعاف وذبحوه، ورفضوا مرور سيارات الإسعاف للمستشفيات وأصابوا بعض المسعفين بالخرطوش، وقال إن الإصابات بالعين كانت 25 إصابة خرطوش منهم 15 حالة انفجار بمقلة العين. وأوضح د.طارق سعيد أن من بين الإصابات إصابات خطيرة لم يستطع علاجها لكثرة عدد المصابين، لافتا إلى أنه تعرض للاعتداء وإصابته بعصا علي ظهره، وأنه تم إشعال النيران بالمستشفي الميداني، وأنه بات مع عدد من زملائه بشقة أحد المواطنين، وأنه بكي حينما سمع ما قالوه له. وختم طارق كلامه قائلا : " عشت أشد يوم في حياتي وحسيت إني مش في بلدي وما حدش بيحميني ". سعيد: 25 شهيدا في أحداث الثلاثاء الدامي.. أولهم الشهيد أبو الحسن إبراهيم تم حرق محتويات المستشفي الميداني.. ومواطن من العباسية حمانا واستضافنا في بيته وبكى عندما سمع شهاداتنا عما حدث