قالت منى سيف الناشطة بحملة لا للمحاكمات العسكرية أن سبعة نشطاء تم إلقاء القبض عليهم اليوم من أمام النيابة العسكرية س 28 أثناء تضامنهم اليوم مع المعتقلين في أحداث العباسية بالأمس والمقدر عددهم بالمئات. وتم إخلاء سبيل أحدهم ويدعى أحمد عاطف من حملة خالد على ، فيما تواصل الشرطة العسكرية احتجاز تامر محمد صلاح الشريف، علي غنيم، أحمد صبري، عبد الحميد مكاوي، محمد داوود، نسمة عشماوي .. كان العشرات من جنود الشرطة العسكرية قد طاردوا أهالي المعتقلين والمتضامنين معهم في محيط النيابة العسكرية وأجبروهم على فض وقفتهم الاحتجاجية بعد التعدي عليهم. وكانت إحدى المؤيدات للرئيس المخلوع قد استفزت المتظاهرين أمام النيابة العسكرية وأشارت لهم بإشارات خارجة، وطلبت من قوات الجيش أن يمروا عليهم بالدبابات. وعندما ذهب عدد من المتظاهرين إليها لتوضيح سلمية التظاهرة التي خرجوا لها قام 3 ضباط من الشرطة العسكرية و10 عساكر بمحاصرتهم وضربهم بالعصي الخشبية، واعتقلت ثلاثة منهم، ثم أفرجت عن اثنين منهم بعد أن احتجزوهم داخل كردون وقاموا بالاعتداء عليهم، ورموهم خارج الكردون بعد إصابتهم بالرأس والوجه، فيما توجه النائب مصطفى النجار القيادي بحزب العدل للتفاوض مع قوات الشرطة خارج المبني للإفراج عن باقي المعتقلين. وعززت قوات الجيش من تواجدها بمحيط النيابة العسكرية تحسبا لأي مشادة بينهم وبين المتظاهرين، فيما وقف عدد من أهالي النشطاء المقبوض عليهم في أحداث العباسية في انتظار خروج ذويهم المعتقلين على خلفية الأحداث. مؤيدة للمخلوع تهاجم المتضامنين وتلوح لهم بإشارات خارجة وتطالب الجيش بأن يمر عليهم بالدبابات