نددت منظمة العفو الدولية بالحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة “الإساءة للإسلام” وإزدراء الأديان عبر أدوار مثلها في أفلام سينمائية. وقالت المنظمة، التي مقرها في لندن، في بيان لها أمس الأربعاء، إن القرار “يوجّه رسالة مفادها أن البلد لم تقطع مع إرث ” عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك في مجال حرية التعبير. وأكدت العفو الدولية أن “عادل إمام والمخرجين الخمسة (للأفلام التي مثل فيها والملاحقين في قضية ثانية) يجب ألا يعاقبوا لتعبيرهم عن الرأي بشكل سلمي”. وقال عادل إمام، الذي كانت حكمت عليه محكمة ابتدائية غيابيًا في فبراير الماضي، إنه سيطعن في الحكم الذي صدر بحقه الثلاثاء. وسبق للنجم الكوميدي الشهير “71 عاما” أن دخل في نزاعات قضائية مع إسلاميين اعتبروا أن في أعماله تشهيرًا بالإسلام. وهو يشغل منذ عام 2000 منصب سفير للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفى سياق متصل، ينظم عدد من الفنانين وقفة احتجاجية اليوم الخميس، أمام محكمة جنح العجوزة تضامنا مع عادل إمام وعدد من المخرجين والكتاب منهم شريف عرفة، ومحمد فاضل ونادر جلال، ووحيد حامد، ولينين الرملى، عن أعمالهم مع “إمام” فى قضية أخرى لازدراء الأديان.