نفى حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية ما نشر ببعض الصحف ووسائل الإعلام اليوم حول كون أن أول قراراته هو ''تعيين وزير دفاع جديد‘‘، مُشيراً إلى أن أحداً لم يسأله، ولم يجب على أي أسئلة في هذا الشأن. وأضاف أن أحد طلاب جامعة بنها سأله أثناء مؤتمره في كلية طب أمس حول مواصفات وزير الدفاع المقبل، على خلفية الحوار الدائر حول كون وزير الدفاع المقبل مدنياً، فأجاب بوضوح أنه من الطبيعي في مصر أن يكون وزير الدفاع من بين رجال القوات المسلحة الذين تشربوا عقيدتها القتالية وتقاليدها العسكرية. وقال صباحي في تصريحات صحفية له اليوم إن أية انتقادات للمجلس العسكري لا تعني الانتقاص من قدر المؤسسة العسكرية وجيش مصر الوطني، مؤكداً عزمه على تقوية الجيش وضمان تمتعه بالدعم الكامل بما يرفع كفاءته القتالية وينوع مصادر تسليحه ويمكنه من أداء مهمته الأساسية حماية أمن مصر واستقلال وسلامة أراضيها دون أي تدخل في الحياة السياسية أو المنازعات الحزبية بما يحفظ لجيش مصر ما يليق به من كرامة واحترام ومحبة لدى الشعب المصري. وأضاف صباحي أنه يدرك أولويات الوطن واحتياجات الشارع المصري، مشيراً إلى أنه ليس بحاجة لمن يرشده أو يوجهه أو يزايد عليه في هذا الشأن، خاصة أنه أول مرشح رئاسي يطرح هذه القضايا ، وقبل أن يطرح البعض أنفسهم كمرشحين للرئاسة بعد نجاح ثورة 25 يناير، وأنه كان سباقاً بالفعل والموقف في هذه القضايا في الوقت الذى كان فيه آخرين جزءاً من نظام مبارك أو مؤيدين له ولإستمراره رئيساً للبلاد .