في أول رد فعل رسمي إسرائيلي قال وزير المالية في إسرائيل يوفال شتاينتس أنه ينظر “بقلق عميق لإعلان الجانب المصري من طرف واحد إنهاء صفقة الغاز مع إسرائيل، و أن هذا يشكل سابقة خطيرة من الناحية الدبلوماسية والاقتصادية على حد سواء، ويشكل خطورة على معاهدة السلام الموقعة عام 1979 بين البلدين “. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلي شاؤول موفاز انه ينظر إلى القرار باعتباره “انتهاكا صارخا” للمعاهدة عام 1979. وزعم أن معاهدة السلام بين الدوليتين نصت على أن تلتزم القاهرة بتقديم النفط لإسرائيل، بقدر ما يمكن، وفي وقت لاحق تم تغيير الصيغة من النفط إلى الغاز الطبيعي. ومن المتوقع أن يسبب إلغاء اتفاق الغاز زلزال في أسعار الطاقة في إسرائيل والتي تؤمن40% من احتياجاتها من الغاز المصري ، وقد ارتفعت أسعار الطاقة الكهرباء بنسبة 20% منذ بدء التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب الغاز الواصل إلى إسرائيل.