* أنصار المرشح يهتفون مع عمال شركات الخصخصة.. والأمن يغلق أبواب المجلس ويكثف تواجده كتبت- وفاء شعيرة:تصوير – حمزة احتشد الآلاف من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مقر مجلس الدولة بشارع مراد بالجيزة، حيث تنظر المحكمة الإدارية دعوى جنسية والدة المرشح. وتزايدت الحشود ليصل عدد أنصار حازم إلى نحو 10 آلاف شخص، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها حول المحكمة ومنعت أنصار أبو إسماعيل من دخول القاعة، حيث من المقرر أن تصدر المحكمة اليوم قرارها بشأن جنسية والدة حازم. وأعلن أنصار أبو إسماعيل تضامنهم مع عمال شركات الخصخصة التي تنظر المحكمة قضيتهم اليوم، وهتفوا التي تنظر المحكمة قضاياهم اليوم وهتفوا “خصخصوها ومش عايزين يرجعوها” و”القاضي قالها قوية.. غزل شبين أصلها مصرية”. واشتبك عدد من المحامين بمجلس الدولة مع أنصار أبو إسماعيل الذين نجح المئات منهم في الدخول للمقر، ومنعوهم من السيطرة على “غرفة المحامين”، فيما انتشر مؤيدي المرشح يبيعون “بوسترات” دعائية للمرشح داخل المحكمة بسعر جنية للبوستر. وتظاهر عمال شركات غزل شبين الكوم، والمراجل، النيل لحلج الأقطان، وطنطا للكتان، داخل ساحة مجلس الدولة، بالتزامن مع القضية التي تنظرها الدائرة الثالثة بشأن إعادة الشركات المخصخصة للحكومة المصرية. ورفع العمال لافتات على الجدران بداخل المبنى وكتبوا عليها “يا جنزوري نفذ نفذ .. حكم القضاء لازم يتنفذ” و”يا حكومة مفترية ..غزل شبين أصلها مصرية”، وهتفوا “عبد الناصر قالها زمان المصنع ملك العمال”. وانضم شباب حملة حمدين صباحى للعمال، ورفعوا لافتات كتبوا عليها “لا لنهب ثروات مصر” وبيع القطاع العام خيانة للمصريين”. وكانت محكمة القضاء الإداري قد قضت، بإعادة شركات طنطا للكتان والنصر للمراجل البخارية وغزل شبين الكوم “أندوراما شبين تكستيل”، للدولة، إلا أن الحكومة طعنت على بعض الأحكام. ووصل اللواء أحمد سالم الناغى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وبصحبته اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية إلى مجلس الدولة لمتابعة الحالة الأمنية أثناء نظر المحكمة الدعوى وفرضت مباحث الجيزة كردونا أمنيا وتم تنظيم حركة السير بالمكان حتى لا تتأثر الحركة المرورية نتيجة الحشود التى تتوافد إلى مجلس الدولة. ولم تبدا حتى الواحدة ظهراً، المحكمة برئاسة المستشار على فكرى جلستها لنظر قضية أبو إسماعيل وأغلقت قوات الأمن أبواب المحكمة، ومنعت الجميع من دخول القاعات التي اكتظت بمن فيها.