قطع آلاف العمال بسراميك الفراعنة بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم طريق مصر الفيوم، للمرة الثانية على التوالى، احتجاجا على تجاهل رئيس مجلس إدارة المصنع لمطالبهم. وقام العمال اليوم بحرق اطارات الكاوتشوك وأشجار النخيل أمام المصنع، لمحاولة منع السيارات من المرور وقاموا بإيقاف العمل بمصنعي الفليب والكارتون التابعين لمصنع السيراميك وأوقفوا الماكينات ومنعوا عمال المصنعين من دخول المصنع. ويطالب العمال بزيادة الرواتب وحصولهم على نسبة من الأرباح التي لم يتقاضوها منذ 13 عاما، وزيادة الراتب ليصل إلى 900 جنيه بزيادة قدرها 200 جنيه واحتساب بدل مخاطر150 جنيها وإعطاء بدل وجبات فى الورديات الثلاثة للمصنع وزيادة 20% سنويا على الشامل وليس الراتب الأساسى وعدم خصم اليوم الثالث من الاجازة، إذا كانت ثلاثة أيام فى الشهر واحتسابها من رصيد الإجازات السنوى 21 يوما وزيادة عدد أيام الإجازة السنوية بسبعة أيام مصيف. وشدد المضربون على ضرورة إقالة حسنى عبد المجيد مدير الموارد البشرية، محملينه المسئولية عن المشاكل التي تمر بها الشركة مشيرين إلى تقاضيه 30 ألف جنيه، بالإضافة لحصوله على سيارة خاصة فى الوقت الذى يحصل فيه العامل على راتب شامل 650 جنيها بعد عملهم بالشركة لمدة 20 سنة. وطالبوا بتفعيل التأمين الأسرى، ووضع حد أدنى يتلاءم مع الظروف الحياتية، وأضافوا أن الادارة تقوم بخصم 20 جنيا شهريا ليتم منحها لأسرة المتوفي على هيئة مساعدة، إلا أن تلك المساعدة تصل إلى 20 ألف جنيه بحد أقصى وعدد العمال 5000 عامل.