* وافقت على الفور على الترشح بعد أن تم عرض الرئاسة علي .. والإجماع على شخصي كان كبيرا للغاية * ثروتي قليلة 25 مليون جنيه أو أكثر قليلاً.. ولا تستحق الحديث عن خلط السلطة بالمال وسأترك التجارة إذا انتخبت رئيساً * المرشح للرئاسة: هناك مخطط لكي تتآكل شعبية الإخوان بين الجماهير.. وأمير قطر لم يعرض علي استئجار قناة السويس * سنطبق الشريعة والأقباط شركاء في الوطن.. وهدفي الأول بناء نهضة مصر علي أساس المرجعية الإسلامية * سجنت في عهد مبارك 4 مرات.. وقضية سلسبيل كانت بسبب منافستنا والد زوجة علاء مبارك ولم يكن لها أي أغراض سياسية * لا يوجد عواقب قانونية تمنعني من استكمال خوض الانتخابات.. ومنعي من الترشح بسبب الأحكام العسكرية تؤكد أن مبارك مازال يحكم كتب- حسام المغربي: قال المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لمنصب رئيس الجمهورية إنه لم يغير رأيه في مسألة عدم الترشح ولكن مكتب شورى الجماعة والحزب رأوا العديد من المتغيرات الواقعية التي دفعتهم لاتخاذ قرار ترشيح أحد أعضائها. وأضاف: “رأينا ضعف شديد من الحكومة في إدارة المرحلة الانتقالية، ولم تتخذ قرارات في العديد من الأزمات، والمستثمرون شكوا لنا من سوء تعامل الحكومة معهم، والأصل في الموضوع أننا أحسنا الظن في حكومة الجنزوري وكنا نرى أن تكون الحكومة الانتقالية ليس لها توجه سياسي أو تعبير عن توجه لتيار معين، فقبلنا بها ولم نكن نعلم أنها ستسيء إدارة هذه المرحلة الحرجة”. وأضاف الشاطر خلال لقائه بالإعلامي عمرو الليثي مقدم برنامج “90 دقيقة” علي قناة المحور، أن الموازنة العامة بها عجز وصل إلي 25% والحكومة تتجه لحلها بالاقتراض ، موضحاً أن جماعة الأخوان المسلمين طلبت من المجلس العسكري وكمال الجنزوري رئيس الوزراء ، بتأجيل الحصول علي قرض من البنك الدولي لحين تولي الحكومة الجديدة، مضيفاً: “هناك مخطط لكي تتآكل شعبية الإخوان بين الجماهير”. وقال المرشح للرئاسة “كنت أخطط أن اعتزل أي عمل إداري في سن 60 من عمري سواء داخل الجماعة أو خارجها وأعطى الشباب اكبر فرصة ممكنة، مضيفاً: كنت أفضل أن المرشح يكون من سن ال 45 إلى 50 عاما ، لكن بعد الثورة الأمور اختلفت، وبعد أن تم عرض الرئاسة علي وافقت على الفور بالطبع فقد كان الإجماع على شخصي كبيرا للغاية. وكشف القيادي الإخواني عن صدور أمر باعتقاله بعد اغتيال السادات, وقال:”كنت وقتها أؤدي فريضة الحج مع زوجتي ، وأنا حزنت على مبدأ الاغتيال لأنني أرفضه، ولكن السادات أخطأ في طريقة إدارة البلاد سياسيا ، لافتاً إلى أنه اتجه للتجارة بعدما تأكد من عدم إمكانية عودته للعمل بالجامعة، وأضاف:”قضية حياتي الرئيسية في نهضة مصر ولذلك انضممت للإخوان”. وأوضح الشاطر أن أساس قضية شركات”سلسبيل” والتي صادرها النظام السابق أنهم كانوا ينافسون والد زوجة علاء مبارك ولم يكن لها أي أغراض سياسية، مضيفاً ” سجنت في عهد مبارك 4 مرات أجمالي الإحكام 12 عاما ، لم يكن مبارك يجرؤ على إحالتنا إلى القضاء المدني فدائما كان يلجأ للمحاكمات العسكرية والقضاء الاستثنائي، وأضاف قائلاً “رأيت بعيني من قام بتدبير سجني داخل الزنزانة التي كنت محبوس فيها ، فقد شاهدت العادلى واحمد عز والمغربي وجمال مبارك داخل السجن، ورئيس جهاز امن الدولة ينام الآن علي سريري في السجن”. وقال الشاطر: أنا عضو في حزب الحرية والعدالة ، موضحاً أنه مرشحاً عن الحزب والجماعة ، مؤكدا علي أن هناك تنسيق مشترك بين الجماعة الحزب في القضايا الإستراتيجية ، موضحاً أنه مازال عضواً في الجماعة واستقالته كانت من منصب نائب المرشد وعضوية مكتب الإرشاد فقط. وأكد الشاطر علي أن رئيس الجمهورية مرجعيته ستكون للشعب والدستور وليس للجماعة ، مضيفاً “هدف مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان وخيرت الشاطر هو نهضة وخدمة مصر على أساس ديني”. وقال الشاطر أن استثماراتي من مالي الخاص وليس مال الجماعة ، والجماعة ليس لديها أموال مدخرة أو استثمارات لكي تجد من يدورها، مضيفاً: الصورة المرسومة عند الناس أني أمتلك مليارات وأنا رجل أعمال متوسط الحال ، وأنا لم تتح ليا الفرصة من إدارة اعمالي بشكل أفضل بسبب سجني المتكرر، معلناً أن ثروته تقدر ب 25 مليون جنيه أو أكثر قليلاً ، وأضاف قائلاً “ثروتي قليلة ولا تستحق الحديث عن خلط السلطة بالمال، وسأترك التجارة إذا انتخبت رئيساً”. وأوضح الشاطر أن الالتباس والارتباك في المشهد السياسي هو ما دفع جماعة الإخوان المسلين لدفع محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مرشحا احتياطيا ، لأننا لا نعلم من سوف يكمل الطريق ، وأضاف قائلاً “اللي هيكمل فينا هو من يكون المرشح الأصلي وأنا لو لم أكمل سأدعم مرسي ومرسي سيدعمني أذا لم يكمل الطريق”. وأكد المرشح الرئاسي أن موقفه القانوني سليم ولا يوجد عواقب قانونية تمنعه من استكمال خوض الانتخابات، وليس هناك حاجة لفكرة رد الاعتبار كما يزعم البعض، مضيفاً ” مبارك طاردني وهو في الحكم والآن يطاردني رجاله وهو محبوس وهذا لن أقبله ، ومنعي من الترشح بسبب الأحكام العسكرية تؤكد أن مبارك مازال يحكم”. وقال الشاطر رفضت عرض قبل الثورة بسنة ونصف للخروج من السجن بعفو صحي وخرجت من السجن بعفو صحي مبادرة من المجلس العسكري بعد الثورة. وأستكمل حديثه قائلاً “ما أثاره عمر سليمان بأنه تلقي تهديدات بالقتل أمر يثير الشبهات حول نيته، لو ثبت أن هذا كلامه فعلا سوف يكون مؤشرا خطيرا، مضيفاً “الإخوان سجنوا في كل العهود ولم يفكروا بعد خروجهم في اغتيال أحد أو الانتقام من مبارك ونظامه، مشدداً علي أن الثورة أسقطت مبارك ومجموعته وليس من المنطقي أن يحاول أحد أفراده إعادة أنتاجه من جديد ، وأضاف “لا أقبل أن أكون في حكومة عمر سليمان ولا أعتقد احتمال فوز سليمان إلا أذا تم التزوير لصالحه وأنا لا أعتقد ذلك”. وقال الشاطر: أمير قطر لم يعرض علي استئجار قناة السويس وما نشر حول هذا الموضوع خاطئ ، مضيفاً “هدفي الأول هو بناء نهضة مصر علي أساس المرجعية الإسلامية, وأضاف: مهمتنا وهدفنا نقل الخبرات من البلاد الأخرى مع احترام خصوصية البلد فعلى سبيل المثال نتخذ من تركيا ما نجحوا فيه ونطوره ليتناسب معنا”. وأضاف ، سنطبق الشريعة الإسلامية في مصر ، والأقباط شركاء في الوطن والتفرقة بيننا صناعة خارجية ، والأقباط شركاء في صناعة هذه النهضة ، ولن نطبق الجزية عليهم ، ولهم الحق في تطبيق شريعتهم، مؤكداً أنه لا يمنع أن يكون قبطياً أو أمرآة نائبا للرئيس. وقال المرشح الرئاسي : لم أعلم قصه اختياري للرئاسة إلا في أخر اجتماع للجماعة وكنت أتمني ألا يتم اختياري لأني كبرت في السن ولا احتمل أن أتحمل مسئولية ثقيلة مثل ذلك ، مؤكدا علي أن لا توجد لديه علاقة خاصة بالجانب الأمريكي ، مضيفاً “كل ما نشر عن هذا الأمر خاطئ، نحن ملتزمون بكل تعهدات مصر واتفاقاتها الدولية”. وقال الشاطر أن مصر كدولة معترفة بإسرائيل وأي تغيير في هذا الأمر هو مسئولية المؤسسات، مؤكدا علي أنه لا يوجد صدام ولا صفقة بين الإخوان والعسكر، وأضاف متسائلاً “فإذا تواجدت الصفقة بالطبع لا يوجد صدام وان تواجد الصدام فلماذا تعقد الصفقة ؟ .. مضيفاً: واجب على أي مصري أن يدافع عن الجيش المصري حتى وان أخطأت في أي موقف من المواقف ولابد أن نحافظ علي مؤسسة القوات المسلحة وإذا اخطأ المجلس العسكري سنقول له أخطأت ، مؤكدا علي أن خصوصية القوات المسلحة ضرورية ولكن من حق الشعب أن يراقب المؤسسة العسكرية. وأكد الشاطر علي انه يقبل النظام البرلماني أذا نص عليه الدستور الذي سيضعه الشعب ، مضيفاً “ليس طمعاً في السلطة ولكن حفاظا على إرادة الشعب ، نافياً وجود أي خلافات بينه وبين عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المنافس له ، قائلاً: “علي المستوي الشخصي لا يوجد خلاف أو مشاكل بيني وبين أبو الفتوح وأكن له كل الاحترام والتقدير، ومن يقول أني كنت وراء فصله من الجماعة كلام غير صحيح لأني وقتها كنت في السجن، والصورة المرسومة حول أنى كنت أدير كل شيء من السجون صورة خرافية”. وأكد الشاطر أنه لا يملك الحق في إصدار قرار العفو عن مبارك في حال توليه الرئاسة، لأنه أخطاً في حق الشعب والأمر متعلق بالقضاء والشعب فقط. وأختتم حديثه قائلاً “لم أعترض علي حرية الفن والتعبيرية ولا وقت عندي لمشاهدة السينما أو الاستماع للأغاني والمبدأ في الإسلام لا إكراه في الدين ونحن لن نكره أحدا علي شيء، أنا لا أرضي بوصفي بيوسف هذا العصر لأني لم أصل لمرتب سيدنا يوسف لأنه نبي”.