* المضربون: حافز ال 100 جنيه لا يلبي 1% من مطالبنا.. والقائم بأعمال السكة الحديد: سنتفاوض معهم حول مطالبهم كتبت :- سهام شوادة وليلى نور الدين: انتظمت حركة القطارات مساء اليوم بفرعيه “القبلي والبحري”، بعد تعليق سائقو القطارات إضرابهم، بعد إعلان القائم بأعمال رئيس هيئة السكك الحديدية حسين زكريا عن صرف حافز شهري قدره 100 جنيه للعاملين بالهيئة، لحين إجراء التفاوض علي مطالب العاملين والخاصة بزيادة بدل المخاطر الي 60% أسوة بالعاملين بشركة إدارة وتشغل مترو الأنفاق، إضافة إلى حافز الإثابة ل75% وبدل طبيعة عمل مع لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب . من جانبه قال رئيس رابطة سائقي هيئة السكك الحديدية هاشم رابح أن العاملين وافقوا علي تعليق الإضراب حرصاً علي مصالح الجمهور ورغبة منهم في تقديم الخدمة العامة، مشيراً إلى أنه ذهب بوفد من ممثلي العمال للقاء أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب ورئيس اللجنة صابر عامر لبحث الأزمة، للوصول لحل يرضي السائقين والذين رفضوا إعلان القائم بأعمال الهيئة بزيادة 100 جنيه، موضحاً أن المبلغ المشار إليه لا يمثل 1% من مطالب العمال ولا حجم المخاطر التي يتعرض لها سائقو الهيئة. وأشار عادل عدلي عضو رابطة محصلي الهيئة الي أن العمال حرصوا علي سلامة المواطنين والاعتذار لهم بشكل حضاري، من خلال توصيلهم إلى محطات رئيسية وتوضيح الأمر لهم، رغم أنهم حرصوا منذ البداية علي استخدام أسلوب العرائض والمذكرات لتوضيح الأمر للمسئولين ولكن الإدارة في شبه تعمد أصرت عليه لتصعيد الأزمة، إضافة لتجاهل حقوقنا طول عام كامل من المناشدات وغيرها. وأكد رئيس ائتلاف 25 يناير بالسكة الحديد محمد عبد الستار علي تضامنه وتضامن كل السائقين العاملين بالهيئة، مشيراً إلى انه متضامن مع مطالب العمال المشروعة ومع تصعيدهم للإضراب، وذلك بعد أن قدم العمال مذكرات طالبوا فيها بحقوقهم عن طريق استخدام الوسائل العرائض استقبلها وزير النقل والمواصلات ولم يبت فيها حتى الان، منوها لاستعداده بقبول أشكال التفاوض والتي لا تبدأ إلى بعد الإضراب، مضيفاً أن الوقت الذي اختاروه للدخول في الاعتصام هو وقت مناسب بالنسبة لحركة القطارات، لأنه بداية من الساعة 9 وحى 2 تتباطأ فيها حركة مرور القطارات بمحطة مصر . وكان الإضراب قد أمتد ليصل خطوط ومحطات السكة الحديد بكل محافظات مصر بعد اعتصام العشرات من العاملين والسائقين علي قضبان السكة الحديد بالمركز الرئيس بمحطة مصر برمسيس، الأمر الذي أسفر عن تدخل قوات الأمن المركزي لمنع المئات من جمهور الركاب من التعدي علي المنشآت العامة بعد حالة الهرج بين آلاف المسافرين المحتشدين جانبي الرصيف لمدة تجاوزت 10 ساعات.