أعلن مجلس أمناء الثورة رفضه القاطع لترشح نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان أو أي من رموز النظام السابق لرئاسة الجمهورية، وقال ” بدلا من قبول ترشيح سليمان للرئاسة كان يجب محاكمته على الجرائم التي ارتكبت خلال توليه المسئولية، وخاصة قتل الثوار وتصدير الغاز لإسرائيل”. وقال مصدر مسئول بالمجلس إن المكتب التنفيذي دعا في اجتماع طارئ للمجلس مساء اليوم كافة القوى الثورية إلى التوحد من أجل منع وصول رموز وفلول النظام السابق وخاصة عمر سليمان وأحمد شفيق إلى سدة الحكم وهو ما يعني القضاء على الثورة. وأوضح المجلس أن مجرد إعلان سليمان ترشحه رسميا فإنها مؤشر على ضرورة اندلاع الموجة الثانية للثورة والتي لن تبقى على أي من رموز النظام السابق.