* الجماعة تحذر: تزوير إرادة الشعب سيؤدي لنتائج كارثية.. وتطالب القوى الثورية بمواجهة ما يحدث بالوسائل السلمية كتبت- سارة خالد: ناشدت الجماعة الإسلامية كافة الجهات المعنية بإدارة العملية الانتخابية أن تمارس دورها بشفافية وحيادية، لأن اللجوء إلى أساليب تزييف الحقائق أو تزوير إرادة الشعب سيؤدى إلى نتائج كارثية على الوطن. وقالت الجماعة في بيان لها مساء اليوم بعنوان “لا لإبعاد المرشحين المرشحين الإسلاميين، لا لإعادة نظام مبارك”: أنها تتابع بقلق بالغ التسريبات المتزايدة بشأن استبعاد المرشحين للإنتخابات الرئاسية من ذوى التوجه الإسلامي لأسباب قانونية غامضة وربما تكون مفتعلة، وفى نفس الوقت الترويج لترشيح عمر سليمان أو أحمد شفيق لتولى منصب الرئاسة. وأضاف البيان: “أن تلك التحركات تعني أن هناك اتجاها من البعض نحو إعادة إنتاج نظام حسنى مبارك من جديد والدفع فى اتجاه تفريغ ثورة 25 يناير من مضمونها بتمهيد الأمور لتولى عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع لمنصب الرئاسة، على غرار النموذج اليمنى، وهو ما لا يمكن قبوله من الشعب المصرى بأي حال من الأحوال”. وطالبت الجماعة الإسلامية كافة القوى السياسية والشعبية أن تقف فى وجه هذا السيناريو بكافة الوسائل السلمية. وكانت الجماعة الإسلامية قد أعلنت في وقت سابق نيتها عدم الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة قبل أن تتراجع اليوم وتعلن عن تأييدها لترشيح الشيخ صفوت حجازي بشكل رسمي عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة.