حاول أحد المعتصمين بوزارة الصحة الانتحار بإلقاء نفسه من الدور الخامس من أحد مباني الوزارة، بعد ما قال له بعض زملائه الرافضين للاعتصام “أنت زعيم العصابة المعتصمة “. وقال محمد أبو الفتوح أحد ممثلي الاعتصام بعد منعه من الانتحار، أنه لم يشعر بنفسه أثناء محاولة إلقاء نفسه، وشعر بضيق شديد من توبيخ بعض الموظفين بالوزارة له بسبب مطالبته بحقه وحق زملائه، مؤكدا أنهم مستمرون في الاعتصام لحين استجابة المسئولين لمطالبهم بالتعيين. وفي نفس السياق زادت خيام المعتصمين أمام مكتب الوزير بعد انضمام معتصمين جدد لهم، وعلقوا لافتات كتبوا عليها مطالبهم . فيما ردد العشرات هتافات أبرزها '' بعد الثورة عملتوا إيه.. جبتوا الفاسد تانى ليه ''، و'' المخلوع سرقها وغار.. ولسه نظامه في قلب الدار''، و'' الصحة تريد تطهير النظام ''، و'' يسقط حكم العسكر .. الصحة مش معسكر”، و”قولى العسكر هنا ليه.. هي عزبة ولا إيه”. وقال المعتصمون أن وزير الصحة لم يدخل الوزارة منذ أكثر من أسبوع ، وانه يدير الوزارة من الخارج مهددين بمنع قيادات الوزارة من الخروج من مكاتبهم، فيما هدد آخرون بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.