أصدرت محكمة أمريكية أمس الجمعة حكماً بالسجن 25 عاماً على شاب مسلم من ولاية ميريلاند، بعد إدانته بتهمة “التآمر” لتفجير مركز تجنيد تابع للجيش الأمريكي، باستخدام “أسلحة للدمار الشامل”، حصل عليها من عميل سري بمكتب التحقيقات الفيدرالية “أف بي أي”، حسبما ذكرت وكالة “يو.بي.آي”. ونقلت شبكة “سي ان ان” الأمريكية عن بيان لوزارة العدل أن هذا الحكم صدر بعدما أقر المتهم أنطونيو مارتينيز، والذي أصبح يُعرف باسم محمد حسين، بعد اعتناقه الإسلام، بالذنب في “تهمة استخدام أسلحة دمار شامل ضد منشآت فيدرالية”، ضمن مؤامرة تستهدف مركزاً لتجنيد أفراد القوات المسلحة في كاتونزفيل بولاية ميريلاند. وذكرت الوزارة أن حسين، البالغ من العمر 22 عاماً، أقر بذنبه أواخر يناير الماضي، واعترف بأنه خطط لتنفيذ الهجوم رداً على قيام القوات الأمريكية بقتل المسلمين خارج الولاياتالمتحدة. وقالت إن أجهزة الأمن الأمريكية ألقت القبض عليه في العاشر من ديسمبر 2010، بعد محاولته الهجوم على المركز العسكري بجهاز تفجير، تم تزويده به عن طريق عميل سري لل “اف بي أي”.