* النائب للبديل: أدعو من هاجموا اللقاء أن يروا صداه في العالم الغربي و دول الخليج قبل مهاجمتي كتب – حسن شاهين: وصف محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب الذين هاجموا لقاءه بسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، والمشاركة في الاحتفال السنوي لهم، أنهم لم يسمعوا اللقاء جيدا. وأكد أبو حامد ل”البديل” أنه وجه كلامه “لأشياء معينة” حيث وصف جعجع بأنه لم يساوم على مبادئه عند خروجه من السجن وأنه لم يسلم سلاحه إلا بقرار رسمي بعد خروجه من السجن وانه أصر على السلمية حينما قامت الثورة فى لبنان مؤكدا “أنه حكيم ألهمنا معنى الثورة”. وأضاف أبو حامد أنه من ناحية اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة بلبنان هذه التهمة برأته منها الحكومة اللبنانية، وفي ما يتعلق بمذبحة صبرا وشاتيلا، كان جعجع أصغر من أن يكون له دور مؤثر. كما طالب أبو حامد من “يهاجموه” بأن يروا صدى هذا اللقاء فى العالم الغربي وفي دول الخليج قبل مهاجمته. يذكر أن الحكومة اللبنانية لم تبرأ جعجع من تفجيره لكنيسة “سيدة النجاة” والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين عام 1994، إنما أصدرت عفوا عنه بعد أن قضى إحدى عشر عاما في السجن. كما أن جعجع لم يسلم سلاحه بناءا على الاتفاق الرسمي (اتفاق الطائف) الذي أجبر كل الميليشيات بتسليم سلاحها إلا حزبه، والذي اعترف مرارا بالحصول عليه من الموساد الإسرائيلي. هذا، وكان عدد من قيادات حزب الكتائب قد اعترفوا أيضا أن سمير جعجع، الذي كان يتولى قيادة الجهاز العسكري (القوات اللبنانية) عام 1982 إلى جانب إيلي حبيقة كانا المتورطين الرئيسيين في تنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها أكثر من 2500 فلسطيني.