أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، أن الأسرة الدولية “لن يكون امامها من خيار سوى دعم حق السوريين في الدفاع المشروع عن أنفسهم” أن لم يتحرك مجلس الامن الدولي لوقف العنف الدموي في سوريا، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”. وفي كلمة القاها في افتتاح المؤتمر المنعقد في اسطنبول، حض اردوغان مجلس الامن على تحمل مسؤولياته في وقت تعرقل روسيا والصين، العضوان الدائمان فيه، أي قرار ضد دمشق. وقال “لقد فوت مجلس الامن مرة جديدة فرصة تاريخة، فلن يكون هناك من خيار أمام الأسرة الدولية سوى دعم حق الشعب السوري في الدفاع المشروع عن نفسه” منددا ب”إعدام جماعي” تقوم به على حد قوله قوات النظام بحق السوريين. وأضاف أردوغان الذي قطعت بلاده علاقاتها مع سوريا بسبب القمع ان “المنظمات الدولية تقول أن القمع أوقع أكثر من تسعة آلاف قتيل، اما انا فارى ان الرقم اعلى بكثير”. من جهته طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون المؤتمر بالاعتراف بالمجلس الوطني “ممثلا شرعيا وحيدا” للشعب السوري. وقال غليون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر “نريد الاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. نريد التزاما دوليا باعادة اعمار سوريا بعد سقوط النظام المحتم”. وكان غليون اعلن السبت انه سيطلب من المؤتمر تبني طلب المجلس حول تسليح الجيش السوري الحر “الجهة الوحيدة القادرة على الدفاع عن الشعب السوري”. ويشارك وزراء خارجية اربعين بلدا في المؤتمر. اما الوفود الاخرى فهي ممثلة بمسؤولين دبلوماسيين كبار، بالاضافة الى وفد من المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية اطياف المعارضة السورية