* الجماعة: اخترنا خوض الانتخابات للحفاظ على الثورة.. وردا على محاولات إعاقة التطور الديمقراطي كتب – أحمد رمضان : أعلن محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن مجلس شورى الجماعة قرر في جلسته الطارئة اليوم بالتقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن المجلس فوض مكتب الإرشاد بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بالعمل على بحث وتنفيذ ذلك. وقالت الجماعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم لإعلان ذلك إنها لا تسعى لمنصب وإنما تسعى لتحقيق الغاية التي من أجلها نشأت وهي إرضاء الله والعمل على تحقيق الإصلاح الشامل، لافتة إلى أن قرارها جاء بعد ما رأته من محاولات لإعاقة عملية التحول الديمقراطي وانتقال السلطة لحكومة معبرة عن الشعب واستمرار مسلسل الإخفاقات وسوء الإدارة. وأوضحت الجماعة أن القرار جاء بعد رفض جميع الشخصيات العامة التي تواصلت معها الجماعة للترشح للرئاسة ، وبعد التلويح لحل مجلسي الشعب والشورى، والدفع بأكثر من مرشح من فلول النظام السابق لمحاولة إعادة النظام السابق. وأكد المرشد العام لجماعة الإخوان د. محمد بديع استقالة المهندس خيرت الشاطر من الجماعة بعد علمه باتفاق مجلس شورى الجماعة على ترشيحه لمنصب الجماعة، وقرأ خلال المؤتمر نص استقالة الشاطر من مناصبه بالجماعة مشيرا إلى أنه لم يكن يسع لأي منصب تنفيذي ولكنه قرر الاستجابة لقرار الجماعة. فيما قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة إن المشهد السياسى بعد الانتخابات التشريعية لا تؤدى إلى تحقيق باقى مطالب الثورة وإعادة البناء ولا تؤدى إلى تحقيق ما نريده، مضيفا ” قررنا دائما أن مصلحة الوطن تعلو على الجميع وأن الهيئة العليا بعد اجتماعات قررت المشاركة فى انتخابات الرئاسة بترشيح الشاطر “. بينما أكد الدكتور محمود حسين أنه لا توجد عوائق قانونية لترشح الشاطر لانتخابات الرئاسة، قائلا: نؤكد أن الجماعة لا تسعى للوصول للسلطة من أجل كرسى أو منصب أو جاه وإنما ارضاءا لله عز وجل فى إرضاء الناس لتعاليم الاسلام وقيمه الصالحة، موضحا أن القرار يأتي بعد أن وجدت الجماعة أن الثورة تتعرض لتهديد حقيقى، ومنعا لعدم اجهاض الثورة وحمايتها من الأخطار التى تتهددها، خاصة بعد ترشح عدد من فلول النظام السابق لانتخابات الرئاسة ومحاولة إعاقة عمل الجمعية التأسيسية للدستور.